دعت لجنة فلسطين في مجلس الأعيان، برئاسة العين نايف القاضي إلى ضرورة التحرك عربياً ودولياً من أجل وقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية وتداعياته الخطيرة على الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.
وقالت اللجنة في بيان، اليوم الاثنين، إنها تابعت التطورات والأحداث الخطيرة التي تجري على الساحة الفلسطينية أخيرا، والممارسات التي يقوم بها المستوطنون بحماية شرطة وجيش الاحتلال، والاعتداءات المستمرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى والأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما تابعت اللجنة، التصعيد الممنهج الذي تقوم به سلطات الاحتلال في القدس والضفة وغزة، ورد الفعل الفلسطيني على سلوك الحكومة الإسرائيلية العنصرية المتطرفة تجاه الشعب الفلسطيني الصامد الصابر المرابط من أجل كرامته والحفاظ على حقه في مواجهة هذا العدوان المتنكر لكل الأعراف والقوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية.
وأشارت اللجنة إلى تأكيدات جلالة الملك عبدالله الثاني حيال موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة إيجاد أفق سياسي يضمن تلبية جميع الحقوق المشروعة والعادلة للأشقاء الفلسطينيين.
وتتطرق بيان اللجنة إلى الاتصال الهاتفي، الذي أجراه الرئيس الأميركي جو بايدن مع جلالة الملك، إذ أكد جلالته "أنّه لا سلام ولا استقرار دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين الذي يضمن قيام دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ونوهت اللجنة إلى أن جلالته جدد في اتصالات هاتفية مع أخيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من الرؤساء العرب على ضرورة تكثيف الجهود عربياً وإقليمياً ودولياً لوقف التصعيد في غزة وجوارها والمطالبة بضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي والإنساني.
وأكدت اللجنة أن الحرب الجديدة كان سببها الأول هو عدم انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية منذ أكثر من 70 عاماً، والثاني هو العدوان المستمر الذي يقوم به المستوطنون في القدس والضفة ومحاولات تغيير الطابع التاريخي والقانوني المعترف به فلسطينياً وعربياً ودولياً