2024-05-17 - الجمعة
تخريج الفوج الخامس والستون من طالبات الثانوية العامة لمدرسة الاميرة عالية الثانوية للبنات nayrouz وفاة عسكريين اثنين بتحطم طائرة في موريتانيا nayrouz الشوابكة يواصل الزيارات الميدانية لمدارس لواء الجامعة. nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل حجار nayrouz إسرائيل تغتال مسؤولًا بـ"سلاح جو" ميليشيا حزب الله اللبناني nayrouz فندق صيني بسويسرا يثير شكوك الاستخبارات الغربية nayrouz روسيا والصين.. تحالف يكسر طوق الغرب nayrouz السعودية تدرس توجيه الغيوم نحو المشاعر المقدسة لتلطيف أجواء الحج nayrouz هل تتبع إسرائيل سياسة "الأرض المحروقة" في جباليا؟ nayrouz بوتين: روسيا تنشئ منطقة عازلة في خاركيف nayrouz بدء تنفيذ عطاء تعبيد الوسط التجاري داخل محافظة جرش nayrouz رحلة الى الحارات المنسية "على نبع المي إتلاقينا - 1" nayrouz بمقاتلات الجيل الخامس.. روسيا تكثف هجماتها على أوكرانيا nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz العراق.. هجوم مسلح يستهدف مبنى مكافحة المخدرات في البصرة nayrouz "نيويورك تايمز": الناتو يعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا nayrouz بينهم إيطاليا.. 11 دولة غربية توجه رسالة إلى إسرائيل لوقف الحرب في غزة nayrouz افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة nayrouz 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz

إعلان الحرب على فلسطين

{clean_title}
نيروز الإخبارية :  

لم تقم إسرائيل بإعلان الحرب بالسابق إلى مرتين إحداهما كانت سنة 56 على مصر والأخرى جاءت في حرب أكتوبر على دول الطوق وأما الثالثة فلقد أتت بأقدارها بهذا العام في السابع من أكتوبر ضد "فلسطين المشروع والدولة " وفي المنازلة الأولى والثانية حقق العرب فيها انتصاراً ولا أستبعد أبداً أن يقوم الشعب الفلسطيني بتحقيق الإنتصار الثالث ..

وحتى يتسنى له ذلك فعلى قيادات الشعب الفلسطيني أن يتعاملوا مع ما تم ذكره وإعتباره حقيقة علمية صحيحة وأن يقوموا بالتعامل معه من على هذا الأساس بكل بفصائله السياسية وألوانه التعددية ومشاربه الحزبية بقياداتة التاريخية ونماذج عمله الشبابية لأن إقرار هذه الأرضية سيجعل من النتائج تكون مختلفة ويجعل من الإنجاز يكون مشترك ليرتقي الجميع إلى مستوى إعلان الحرب على فلسطين الدولة والمشروع ..

وهى أرضية علمية الأخذ بها "واجب" حتى يشارك الجميع بمعركة التحرر والإستقلال كما أنها مسالة مفصلية التقاتها سيغير من مجريات الأحداث لأنه سيدمج بين إرادة التطلع من جهة الذي يشكلها العامل الذاتي وتحمله الإرادة الشعبية في المعركه ليكون هذا العامل منسجم مع حواضن المقتضيات السياسية بإدواتها الدبلوماسية والقانونية الذي تشكل عنوانها "الرئاسة الفلسطينية" وهي المعادلة التي تشكل عقدة الرهان وترجيح كفة الميزان .

من هنا تأتى الدعوة المباشرة للشرعية الفلسطينية التي تمثلها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ويندرج مضمون الرسالة لحث القيادة الفلسطينية لضرورة العمل الفوري على وحدة الصف ووحدة التشكيل في الأداء العام ..... لاسيما وان الدم الفلسطيني وأحد وأن الجغرافية الفلسطينية هي أيضاً واحدة كما أن الهدف الفلسطيني مشترك وهو الذي يمثل عنوانه التحرر والإستقلال فعلى ماذا الإختلاف والعدو يقوم بالإجهاز على القطاع ويعمل على تحييد الآخر لإضعافه والخلاص منه ....

فإذا كانت الأهداف واحدة وارضية العمل إطارها جامع والعدو أخذ يكون لطرفي المعادلة (عدو وليس خصم) بعد إعلان الحرب على مشروع فلسطين الدولة ... فإن الجوامع وفقا لهذه التقديرات تصبح مشتركة يمكن تأطيرها مهما إختلفت مشارب تكوينها وهو ما قامت بتشكيله حكومة الكيان الإسرائيلي بتشكيل حكومة حرب بعنوان حكومة طوارىء موحدة فإن القيادة الفلسطينية يمكنها 
تشكيل أيضاً (حكومة الثورة فلسطينية) بحيث تكون جامعة لكل أطياف النسيج الوطنى الفلسطيني وليشكل هذا القرار خير رد على عملية الشروع بإعلان الحرب ؟! ....

فهل تستدرك الرئاسة الفلسطينية هذة الجملة التاريخية وهي الأقدر على فعلها لما تتمتع به قيادتها من حكمة وإقتدار وهي الخطوة التي إن حدثت فإنها ستقوم بتغيير مسار الحرب وأدواتها، فإن "الحديث حول مسالة إنهاء حماس لتسليم السلطة لقطاع غزة هو حديث في خداع وكذب ...

وحتى يتم تأكيد ما ذكرت وتأصيل عناوينه وبيان أهميتة فانني سأقف عند الجملة الخبريه التي جاءت دون مبتدا لتشكل في مضمونها رسالة مباشرة مفادها يقول "ستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس" و التي جاءت بخطاب العرش السامي لجلالة الملك عبدالله الثاني ...فهل سيتم إلتقاط رسالة التقدير السياسي هذه وإبراز محتوى جديد موحد للنهج الفلسطيني وهو الأمر الذي نتطلع إليه ونأملة وهو ما ستجيب عنه سير الأحداث القادمة فإن مشروع فلسطين الدولة دونها سيبقى مهدد ..

                                            د.حازم قشوع