اكد رئيس لجنة فلسطين في مجلس الأعيان العين نايف القاضي، أن خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني بعد افتتاح الدورة البرلمانية الأخيرة من عمر مجلس الأمة التاسع عشر، وضع النقاط على الحروف بكل دقة ووضوح.
وبحسب بيان للجنة اليوم قال القاضي إن جلالة الملك عبر في خطابه بشكل لا مثيل له عن الموقف الأردني الثابت منذ قيام الدولة الأردنية إمارة ومملكة تجاه القضية الفلسطينية.
وأشارت اللجنة إلى أن جلالته بيّن أن الأردن لا يعمل وحده بل ضمن الدائرة العربية الكبيرة، وسيبقى الوفي للقضية وفلسطين والقدس العربية، مؤكدا جلالته على القيم الأردنية التي تنطلق من المبادئ التأسيسية للثورة العربية الكبرى، وكذلك الالتزام الهاشمي الأكيد بالأمتين العربية والإسلامية وباقي دول المجتمع الدولي.
وبينت اللجنة أن جلالة الملك تطرق بخطاب العرش إلى ضرورة التعاون بين جميع أجهزة الدولة والسلطات الحكومية لتحقيق أهداف وطنية محددة، بما في ذلك تأمين ظروف المشاركة السياسية الموسعة.
ونوهت إلى، أنه نظراً للظروف الراهنة، وإعلان حكومة بنيامين نتنياهو الحرب على الفلسطينيين في غزة وحولها، فإن المطلوب تكثيف الجهود للتنسيق والتعاون بين الدول العربية؛ لوقف الحرب القائمة وتفادي نتائجها الخطيرة، وضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ونيل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.
ودعت اللجنة في بيانها إلى حث المجتمع الدولي على النظر بعين العدل إلى نتائج العدوان الإسرائيلي، والعمل على حماية السكان الفلسطينيين في غزة وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين