تمكن لينو توماسين، وهو فنان شوارع كوبي يبلغ من العمر 32 عامًا من تكييف جسده البالغ القوة لتحمل الألم والمقاومة الشديدة عن طريق ضرب نفسه بمطرقة ثقيلة حوالي 1000 مرة يوميًا وفقا لما تنقله عنه وسائل الإعلام.
وحظي لينو بلقب " الرجل الحديدي" في كوبا، بعدما استعرض مهاراته المستندة على القدرة على التحمل، ومقاومة الألم، والمتانة الجسدية، فحظي باهتمام وسائل الإعلام منذ عام 2020 عندما انتشر مقطع فيديو يظهره وهو يضرب بقبضتيه ومرفقيه على الجدران الخرسانية.
ومنذ ذلك الحين، نمت سمعته كرجل شديد القوة بشكل مطرد. وفي هذه الأيام، لديه أكثر من 100000 متابع على منصة انستغرام ويكسب عيشه من خلال تقديم عروض في الشوارع التي يستعرض فيها قوته المذهلة. في معظم الأحيان يقوم بتمارين الضغط على معصميه مع شخص آخر على ظهره، ويستخدم مطرقة كبيرة لضرب معصميه وقبضتيه وساقيه، أو يطلب من شخص آخر القيام بذلك لإثبات أنها ليست مزيفة.
ويزعم "الرجل الحديدي" الذي يتمتع بمظهر عضلي مرن أنه بدأ في تكييف جسده عن طريق ضرب نفسه بمطرقة عندما كان عمره 15 عامًا فقط. ومنذ ذلك الحين، استوعب الملايين من ضربات المطرقة ويدعي أنه محصن ضد الألم. ولكن لماذا يبدأ شخص ما بضرب نفسه بمطرقة؟ يبرر لينو ذلك بأنه كان لتهيئة جسده للملاكمة، وهي المهنة التي تركها وراءه منذ سنوات.
ووفقا لما تنقله عنه وكالة رويترز فقد قال "خضت 27 نزالا في المكسيك، فزت بها جميعها بالضربة القاضية، لكني اعتزلت لأنه في النزال الأخير تسببت للأسف بكسر في جمجمة أحد المنافسين وتوفي على الفور". وأضاف "الأموال التي فزت بها في نزالاتي، والتي تقدر بحوالي 100 ألف دولار، أعطيتها لعائلته، ووعدت بعدم القتال مرة أخرى".
بعد أن فقد شهرته وثروته المرتبطة بالملاكمة، أصبح "الرجل الحديدي" الكوبي يكسب عيشه في شوارع هافانا، ويسلي الحشود، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. ويقول إنه راضٍ عن إظهاره للأجيال الجديدة "أنه لا يوجد شيء مستحيل" ولا يشعر بأي ندم على ترك حياته المهنية القديمة وراءه.
وتفاخر فنان الشارع الشاب قائلا: "لقد عرضوا علي الآلاف، والملايين من الدولارات للعودة إلى (الحلبة)، لأنهم يعرفون الإمكانات التي أملكها ولقد قلت دائما لا.