2024-05-17 - الجمعة
فندق صيني بسويسرا يثير شكوك الاستخبارات الغربية nayrouz روسيا والصين.. تحالف يكسر طوق الغرب nayrouz السعودية تدرس توجيه الغيوم نحو المشاعر المقدسة لتلطيف أجواء الحج nayrouz هل تتبع إسرائيل سياسة "الأرض المحروقة" في جباليا؟ nayrouz بوتين: روسيا تنشئ منطقة عازلة في خاركيف nayrouz بدء تنفيذ عطاء تعبيد الوسط التجاري داخل محافظة جرش nayrouz رحلة الى الحارات المنسية "على نبع المي إتلاقينا - 1" nayrouz بمقاتلات الجيل الخامس.. روسيا تكثف هجماتها على أوكرانيا nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz العراق.. هجوم مسلح يستهدف مبنى مكافحة المخدرات في البصرة nayrouz "نيويورك تايمز": الناتو يعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا nayrouz بينهم إيطاليا.. 11 دولة غربية توجه رسالة إلى إسرائيل لوقف الحرب في غزة nayrouz افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة nayrouz 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz عشيرة العواملة ترسم نهجاً ديمقراطياً في الوصول إلى مرشح إجماع للانتخابات القادمة nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz إمام المسجد النبوي: مَن أراد الحج فعليه الالتزام باستخراج تصريح الحج nayrouz خطيب الحرم المكي: مكة تاريخ وذكرى سيرة ومسيرة جعل الله فيها أول بيت وُضع للناس nayrouz الشرطة الفرنسية تقتل رجلاً حاول إضرام النار في كنيس يهودي nayrouz

السابع من تشرين انقلاب المفاهيم وانتصار المقاومة .

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
المستشار الإعلامي / جميل سامي القاضي
بداية ، أن روح المقاومة هي قوة لا تُقاس بأعداد وإحصائيات، بل هي مفهوم عميق يعبر عن إصرار وعزيمة الشعب الفلسطيني الذي يقف في وجه التحديات والظروف الصعبة ، وفي وجه العالم المتصهين والغرب المتجبر ، تاريخ فلسطين ومنذ تكالب قوى الاستعمار القديم والجديد على أمتنا العربية عموما ودرة البلدان فلسطين خصوصا شهد العديد من الصراعات والحروب، ولكن رغم تلك الخسائر الكبيرة، فإن روح المقاومة لم تنطفئ.
ورغم الدعم المادي والعسكري الغربي والأمريكي فإن هذه الخسائر لم تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني والعربي في مواجهة الاحتلال والدفاع عن حقوقنا
وهاهي روح المقاومة تتجلى في الإصرار على الاستمرار في المقاومة ، بالرغم من الصعوبات والتحديات التي تواجهها إلا أنها تظل ملتزمة بالدفاع عن حقوقها وتحقيق أهدافها.
وهاهم اهلنا في غزة يقدمون حياتهم من أجل الحرية والاستقلال وتحرير فلسطين ويعلمونا العزم والتفاني في النضال.
واليوم فلسطين كل فلسطين ومن خلفها احرار الأمة العربية والإسلامية يتحدون في وجه العدو المشترك.
ومع هذا النصر القادم تظهر روح المقاومة في القدرة على البحث عن حلول إبداعية واستراتيجيات عسكرية وإعلامية وسياسية فعالة في مواجهة التحديات.
 فروح المقاومة تجسد قوة الإرادة والإصرار على مواجهة الصعوبات وتحقيق الأهداف، وهي معادلة لا تقدر بأرقام بل بالإصرار والإيمان بالقضية التي ندافع عنها.
مع إيماننا بالعدالة التاريخية التي تشير إلى حق الشعوب في استعادة حقوقهم التاريخية والأراضي التي تم انتهاكها أو احتلالها عبر التاريخ مع الاعتراف بأن الظلم التاريخي والاستعمار أو الاحتلال يجب أن يتم تصحيحه، وينبغي للشعوب المظلومة أن تتمتع بحقوقها وحرياتها.
لقد عانى الشعب العربي الفلسطيني من الظلم والاستبداد، ولا مطلب لديه الا المطالبة بحقوقه التاريخية في إقامة دولته المستقلة واستعادة الأراضي التي احتلتها إسرائيل بدعم من قوى الظلام والاستبداد والهمجية كما أن الشعوب العربية الأخرى ناضلت وما زالت تناضل من أجل استعادة حقوقها في الجولان السوري المحتل ولبنان وكل بقعة عربية
إن حق الشعوب في الحرية والدفاع عن حقوقها هو حق أساسي وإنساني، ينبغي أن تحترم الدول والمجتمعات الدولية هذا الحق وتعمل على توفير الدعم والوسائل اللازمة للشعوب المظلومة لمساعدتها في تحقيق حقوقها المشروعة و يشمل الدعم الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي، والأهم دعم المقاومة المشروعة ضد الاحتلال و الظلم.
إن العدالة التاريخية واحقية الشعوب بالحرية تشكلان جزءًا أساسيًا في العلاقات الدولية والتعاون الدولي، فمن خلال تحقيق هذه العدالة واحترام حقوق الشعوب، يمكن بناء عالم أكثر سلامًا واستقرارًا وعدالة.
وفي السابع من تشرين المجيد استطاعت المقاومة الفلسطينية في غزة بقلب المفاهيم مع انتصارها حيث عملت على تغيير التوازنات السياسية والعسكرية، من خلال تحقيق النجاح في وجه قوى الظلام والإرهاب المدعوم من قوى الشر .
هذا الانقلاب المتوج بانتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال هذه الغزوة المباركة والتي لا تزال مشتعلة حتى اللحظة رغم المد الأمريكي والغربي للكيان الصهيوني ومع التحليلات والتوقعات بهجوم اسرائيلي فعلينا التذكير بالحرب الإسرائيلية عام 2014 في تلك الحرب، كانت إسرائيل تعتقد أنها ستحقق التفوق العسكري بسهولة، ومع ذلك، قاومت حركات المقاومة في قطاع غزة بإصرار وكفاءة، واستخدمت استراتيجيات ذكية مثل الأنفاق والصواريخ لتوجيه ضربات فعالة ضد إسرائيل.
وعليه فأنا قلوبنا مطمئنة رغم الالم والحزن على فقد العديد من اهلنا في القطاع وفلسطين ، إلا أننا نقول بأنه كما تحققت مفاجأة الهجوم الناجح في السابع من تشرين ستتمكن المقاومة من الصمود وتحقيق أهدافها في وقت يتوقع الكثيرون فشلها. فهذا الانقلاب في المفاهيم سيثبت أن القوى المظلومة تمتلك القدرة على مواجهة القوى الكبيرة وتحقيق النجاح، مما يعكس استمرار روح المقاومة والإصرار على الدفاع عن الحقوق والحرية.
لقد تم تتغير التوازن السياسي و العسكري نتيجة لإجراءات مفاجئة المقاومة وقدرتها على امتلاك استراتيجيات فعالة تحتفظ بالأمل في تحقيق العدالة والسلام.
واخيرا سلاما على أرواح الشهداء في غزة وفلسطين ، سلاما على نشامى المقاومة وان النصر لقريب .