2025-01-31 - الجمعة
الهلال في مواجهة الأخدود.. والشباب أمام الاتفاق في الدوري السعودي nayrouz وفاة البروفيسور السوداني "خالد ياجي" nayrouz عاجل ... رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمشروع مرسى زايد في العقبة الذي يمتد على 3.2 ملايين متر مربع nayrouz غارات إسرائيلية تستهدف الحدود اللبنانية السورية nayrouz الأمير فيصل يستعرض بيانه الانتخابي أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية nayrouz الذهب يرتفع لمستوى قياسي جديد nayrouz التوثيق الملكي يعرض وثيقة بمناسبة ميلاد جلالة الملك وتسميته وليا للعهد nayrouz الحاجة شومه جريد عبدالله العدوان "ام عودة" في ذمة الله nayrouz مسيرة دراجات تجوب اليوم محافظة اربد احتفاءً بعيد ميلاد الملك ال 63 nayrouz مسيرة دراجات ضخمة تنطلق من زين وتجوب شوارع عمّان nayrouz وفاة الملحن السعودي ناصر الصالح. nayrouz وفاة الفنان السعودي " محمد الطويان" مسيرة فنية حافلة nayrouz صدمة لوفاة الشاب عمران حسام المومني بعد معاناة مع المرض nayrouz فريحات : تم تنفيذ العديد من المشاريع لتحسين البنى التحتية التابعة لبلدية كفرنجة nayrouz الدكتور احمد ناصر ابوزيد يبارك لابنته بشرى نجاحها وتفوقها في الثانوية العامة nayrouz أسرة الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية تهنئ الملك بعيد ميلاده الـ 63 nayrouz جلالة الملك عبد الله الثاني، قائد الحكمة ومسيرة المجد nayrouz منصور سلامة الحواتمه يهنئ جلالة الملك بعيد ميلادة الميمون 63 nayrouz عشيرة الخطاب العزايزة تهنئ الملك بعيد ميلاده ال 63 nayrouz نقابة المهندسين تفتح باب الترشح لانتخابات مجالس الفروع اعتبارا من اليوم nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 31 يناير 2025 nayrouz الدكتورة الصيدلانية مها عريفج في ذمة الله nayrouz حسن احمد ضامن الوريكات في ذمة الله nayrouz وفاة ثلاثة من أبناء الفليح إثر حادث حريق مؤلم nayrouz المختار حسين محمد الدهامشة "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 30 يناير 2025 nayrouz والدة الفنان عمر السقار في ذمة الله nayrouz الحاجة خولة محمود إسماعيل وقاد في ذمة الله nayrouz اثر صعقة كهربائية وفاة شاب في اربد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 29-1-2025 nayrouz الشاب عمر سلامة ابو عجور الحجايا في ذمة الله nayrouz رحيل "فارس خشمان الحواتمة"... يملأ القلوب حزناً وألماً nayrouz الحاج عمر علي الحوري " ابو هايل " في ذمة الله nayrouz عشيرة الدعجة تودع اثنين من رجالاتها البارزين nayrouz العميد الركن أحمد السعودي يشارك في تشييع جثمان الشرطي عبد الله العتوم في سوف ...صور nayrouz وفاة العميد المتقاعد المهندس جميل العموش شقيق الرائد القاضي العسكري سلامه nayrouz رحيل مأساوي: وفاة الأستاذ حسن عماد العنزي إثر حادث سير أليم nayrouz رحيل الشاب جمعه الزيود في مقتبل العمر يوجع القلوب nayrouz وفاتان بحوادث دهس في العاصمة والزرقاء nayrouz الحاج محمود عبدالقادر أحمد أبو عواد "ابو عوض" في ذمة الله nayrouz

صُنعُ الحّق وعملُ الرَحمة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


القس سامر عازر

يبدو أنَّ عالمنا اليوم أبعد ما يكون عن قيامه بصنع الحّق وعمل الرحمة. ورغم أنَّ جوهرَ الأديان هو صنع الحق وعمل الرحمة إلا أن عالمَنا اليوم يتنكر للحقوق ولا يساندها ولا يدعم الجهود نحوها، بل قلبه قد تحجّر لدرجة أن الآلام الإنسانية والبشرية وصراخ المستضعفين والمدنيين أصبحت لا تَعنيه، بل تصّم آذانه وتعمي عيونه وتقسّي قلبه، فلم يعد يميز بين الحق والظلم وبين الجلاّد والضحية. فأي عالم نعيش به اليوم؟ وماذا نقدر أن نعلّم أولادنا بعد اليوم عن الكرامة الإنسانية وعن إحترام حقوق الإنسان وعن العدالة وعن مواثيق وقرارات الأمم المتحدة وعن الرحمة وعن الحق في العيش الكريم وتقرير المصير؟ 

إن إغتصاب الحقوق أصبح اليوم من سمات العصر وفي كل قطاعات الحياة، وقد غلب على الحياة طابع منطق القوة لا قوة المنطق والحق والقانون، وهذا ليس من صفات العالم الحر بل من صفات العالم المستعبَد لشهواته وأهوائه وغطرسته ومصالحة على حساب الآخرين وعلى حساب مصالحهم وكرامتهم وحتى دمائهم. ولذلك لا بدَّ أن ترتفع أصواتُ الضمائر الحية وأصوات الحكماء والعقلاء من قادة وحكام ومسؤولين وخاصة أصواتُ المؤسسات الدينية بصوتها النبوي النقي لتناصر قضايا الحق والعدالة والسلام لتدين الظلم والقهر والعدوان وتعملَ لأجل بناء جسور المحبة والسلام القائم على الحق والمرتكز على العدل. 

وما القضية الفلسطينية إلا قضية حق وعدالة طال إنتظارها وتحقيقها، ولأجل وقف دوامة العنف الدائرة الآن لا بّد من حلِّ جذور المشكلة المتمثِّلة في إنهاء الإحتلال والعودة فوراً إلى حل الدولتين على أساس الرابع من حزيران لعام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، تحت الوصاية والرعاية الهاشمية والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها. فغياب تحقيق العدالة والسلام يجَّرُ المنطقة إلى المزيد من النزاعات والحروب والويلات والمآسي، وبل يجُّرُ العالم إلى التطرّف البغيض وإلى العدوانية وإلى التمييز العنصري وإلى الخوف من الآخر وشيطنته. 

فالشعوب اليوم لم تعد تقبل بأقل من العيش بكرامتها ونيل حريتها وتقرير مصيرها، وستبقى تناضل في سبيل نيل الحرية وتحقيق العدالة لبناءِ غدٍ أفضلَ لها ولأولادها، الأمر الذي يدفع بالتضحية بالغالي والنفيس في سبيل ذلك.