رأيي بأن الجبهه الداخليه محصنه ومتماسكه وقويه جدا ورايي بأن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في مؤتمر القاهره للسلام التاريخي ومواقف جلالة الملك ولقاءاته الحازمه والصلبه اتجاه ما يجري في غزه وفلسطين والقدس وخطاب العرش السامي وقول جلالة الملك "بوصلتنا فلسطين والقدس الشريف تاجها"والحديث عن الانجازات بفخر واعتزاز فرايي بناء على لقاءاتي مع قطاعات مختلفه اقتصاديه واجتماعيه مؤثره وما اسمعه يوميا وما اتابعه في الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي فإن جميع الشعب مع جلالة الملك وخلفه قولا واحدا ومن كافة الأصول والمنابت وهذا الوقوف الشعبي الدائم والان خلف جلالة الملك ومعه قلبا وعقلا واحدا يحتاج في رأيي إلى تغييرات اداريه جذريه في مختلف الامكنه التي تحتاج بعد التقييم وخاصة في الوزارات والدوائر والمؤسسات و الجامعات قائمه على الكفاءه والإنجاز لان الماده السادسه من الدستور تنص على"الاردنيون متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق او اللغة او الدين"وتنص الماده ٢٢ من الدستور على اعتبار الكفاءه في الوظائف وتوجيه جلالة الملك في الورقه النقاشيه السادسه على اختيار الكفاءه واعتماد الانجاز وسيادة القانون والعداله
والاداره الحصيفه وفي رأيي بان قاعدة نجاح اي تحديث سياسي واقتصادي هو التحديث الاداري اولا والتحديث الإداري برايي ينجح في محاربة الواسطه والمحسوبيه قولا وفعلا واعادة النظر في اي مسؤؤل إداري تم تعيينه نتيجة الواسطه والمحسوبيه ودون اعلانات ومقابلات وأثبت انه غير كفؤ ولم ينجز هو وفريقه على الواقع وإجراء قرارات حازمه بتغيير اي مسؤؤل إداري. كان تقييمه الموضوعي ضعيفا او متوسطا واتخاذ إجراءات قانونيه واداريه حازمه اتجاه اي مسؤؤل او موظف يعيق او يعطل الاستثمار بعد التأكد من ذلك مواجهه له حتى لا تصبح تهمه للتخلص من اي موظف يعمل صح او يعيق فساد ومن اي تهمه قد توجه لأي موظف زورا وبهتانا بعدم التعاون لانه لا يرضى بالخطأ فالاستثمار برايي هو اولويه لانه لا حل لمشكلة البطاله الا بالاستثمار فلا يعقل وجود ٤٥٠ الف طلب توظيف في ديوان الخدمه المدنيه و٦٥ الف خريج إلى ٧٠ الف خريج سنويا وفي رأيي بأن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس التعليم العالي ومجالس الامناء عليهم دور وواجب بفتح مكاتبهم بإعلان عن يوم أسبوعيا لمن يريد ان يتحدث بمعلومات بنقد بناء وحماية كل من يتحدث من الانتقام الإداري وكذلك إيصال معلومات إلى هيئة النزاهه ومكافحة الفساد وحماية من الانتقام الإداري لمن يتقدم لها بمعلومات . فإنه ان الأوان في رأيي لحرب بلا هواده على الواسطه والمحسوبيه وقرارات حازمه وحاسمه اداريه لم لا ينجز ولا يعمل بكفاءه ويمضي وقته للقال والقيل والارضاءات والشعبويات وتصفية الحسابات وان يقوم الاعلام المهني بكشف اي خلل إداري واي مسؤؤل لا ينجز ولا يعمل بكفاءه كما كان الإعلام في السبعينات والثمانينات وفي رأيي بأنه أيضا يحتاج إلى تغييرات جذريه في الإعلام ليعود سلاحا قويا ويساهم مساهمه فعاله في تمتين وتحصين الجبهه الداخليه كما كان و في رأيي تحصين الجبهه الداخليه تحتاج الى إدارات قويه واعلام قوي وتعليم قوي واقتصاد قوي
وأساس ذلك إدارات قويه تعمل وتنجز بكفاءه دون شعبويات وارضاءات شخصيه وتصفية حسابات وقال وقيل على حساب المؤسسه فإن الأوان في رأيي إلى التقييم الموضوعي المهني
ماذا انجزت انت كنسؤؤل إداري منذ تسلمك المسؤؤليه الاداريه وليس انجازات من سبقوك على الواقع لاي مسؤؤل إداري؟ وفي رأيي التقييم كل ثلاثة أشهر او ستة أشهر او عام ؟فان الأوان في رأيي عدم المجامله فالوطن والمصلحه العامه اكبر من اي مسؤؤل إداري؟
ومن يلتقي مثلي من فعاليات اقتصاديه واجتماعيه مؤثره يدرك بأن رأيهم هو إداري في إجراء تغييرات اداريه قائمه على الكفاءه والإنجاز فموظف في عدم معرفته قد يعطل استثمارات كبرى واداري مسؤؤل قد يجعل من المؤسسه التي يديرها مديونه وتعاني من ترهل إداري فلماذا لا يتغير علما باننا كنا الأوائل ولا زلنا نصدر الكفاءات للعالم
ومقابل ذلك فلدينا انجازات هائله في كل القطاعات العامه والخاصه ودورنا ان نبرز ذلك للناس والعالم وكما كان الإعلام وكنت انا وزملاء نقوم بذلك في الإعلام الرسمي في الاذاعه والتلفزيون عندما كان الإعلام اعلاما ويدار من كفاءات وينتقي كفاءات للتنفيذ وعندما كنا ولا زلنا نعمل في تعزيز ثقافة الانجاز والنقد البناء وبدأت انا شخصيا قبل مده أيضا على اليوتيوب ودائما على مواقع اليكترونيه نعتز بها وقنوات التواصل الاجتماعي التي أصبحت مؤثره جدا ومنتشره جدا اكثر من الإعلام التقليدي وانقل الانجازات التي أراها واعرفها دائما للقطاعين العام والخاص وعبر حياتي منذ أن كنت طالبا في الجامعه الاردنيه ١٩٧٥ إلى الإعلام الرسمي ٢٨ةعاما والعمل الأكاديمي والاعلامي للان والانجازات في القطاعين العام والخاص في الاردن لا مثيل لها بصفتي اعرف ومطلع ومن الميدان والتقي مع منجزين وكفاءات وقصص نجاح في القطاعين العام والخاص في كل أنحاء المملكه وبحكم علاقاتي الواسعه "والله الاردن لا مثيل له فوق الارض امن واستقرار ونماء وقياده هاشميه تاريخيه" محسودون عليها وانا مشارك في جروبات مؤثرين وعلى الفيس بوك وقنوات التواصل الاجتماعي اعرف عربا ومثقفين عرب واعرف رايهم وحبهم للاردن قيادة هاشميه وشعبا ووطنا. وهناك عرب كثر لديهم استثمارات و بيوت وبيوت ريفيه ويحبون الاردن كثيرا وكما اسمع من اقتصاديين مؤثرين بأن
المشكله الاداريه عندما تحل في اي مكان يحتاج هي الأساس لان الاردن لا مثيل له وكما قال أحدهم قبل مده قصيره "بحل المشكله الاداريه في اي مكان يحتاج " دون تعميم في جلد الذات والادارات القويه التي تنجز وتعمل بكفاءه وبعيده عن الشعبويات والارضاءات الشخصيه والمخلصه والبعيده عن القال والقيل تنهي الفتن والافتراءات والكذب والأصطياد في الماء العكر لناعقين من الخارج
وانا في رأيي متفائل بتغييرات اداريه جذريه في اي مكان يحتاج بعد التقييم الموضوعي المهني لان هناك إدارات ناجحه ونموذجيه ومهنيه وكفاءات كبيره في القطاعين العام والخاص
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين