الحرب على غزة أكدت أن المواثيق الدولية واتفاقيات السلام ومنظمات حقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها حبر على ورق حيث لا يطبق شي منه على على الدول والشعوب الضعيفة وأنها جاءت باقنعة وصورة استعمار لهذه الشعوب بتسميات مختلفة ودليل ذلك أنها ( اي الدول العظمى في هذه المنظمات الدولية التي تدعي الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان )هي من تقف وتدعم آلة الحرب الفتاكة وحكومة التميز العنصري التي تقود حرب إبادة بقوتها وترسانتها العسكرية بقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تفتك وتقتل وتدمر الحجر والشجر والإنسان نعم إنه وجه المستعمر الذي لم يغب عن هذه المنطقة منذ اتفاقية سايكس وبيكو التي أوجدت هذه المنظمات والهيئات من أجل بقاء المنطقة تحت الاستعمار ومن أجل مصالح شعوب من وجهة نظرهم أنها تستحق الحياة وعلينا أن نكون الوقود للحروب ليعيشوا هم ونحن نموت من أجلهم
حرب غزة بداية مرحلة أخرى من مراحل النزاع في منطقة الشرق الأوسط لتشكيل شرق أوسط جديد لا يحمل في ثناياه اي أمن وأمان واستقرار في المنطقة والعالم ...
الله المستعان نسأل الله تعالى أن يلطف بنا
حمى الله هذا الحمى الهاشمي ملكا وشعبا وحفظه بحفظه ورعايته