بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
منذ السابع من اكتوبر يوم طوفان غزة يوم النصر العظيم 15 يوما مضت والعدو ينتقم من المدنيين بجنون وهستيريا غير مسبوقة تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها دون انذار مسبق قصف المستشفيات وسيارات الاسعاف وقصف المساجد والكنائس وقصف المناطق الامنة وقطع الماء والكهرباء ومنع وصول الوقود والمساعدات الطبية والاغذية واغلاق المعابر لايراعي اي ظروف انسانية يقتل الاطفال والنساء وكبار السن وهناك دعم من قوى الاستعمار له ودعم من العملاء ايضا وتهديد بالاجتياح البري كله عملية إبادة لاهل غزة فالمخطط اكبر من غزة واكبر من انهاء حماس انه مخطط غربي لانهاء القضية الفلسطينية وخلق شرق اوسط جديد ولكن خاب ظنهم وخاب مكرهم فالشعب في غزة متشبث بالارض كالزيتون الروماني لا يتزحزح شعب يتمنى الشهادة وعدوهم يحب الحياة فهي معركى بين الحق والباطل فالحق منتصر بعون الله والله وعد جنده بالنصر وماعليكم ايها الابطال الا الصبر والثبات فالله معكم وناصركم (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيره بامر الله والله مع الصابرين )
ان ينصركم الله فلا غالب لكم
كونوا مع الله فالله ناصركم وستكون رمال غزة العز مقبرة لفئران الصهاينة ومستنقع لا يستطيعون الخروج منه الا بالهزيمة والذل والإهانة وسيكون النصر العظيم قادم ومفتاح التحرير لكل الاراضي المقدسة ومؤشرات انهيار دولة الصهاينة اصبحت واضحة فهم بحالة هستيرية وتخبط وكانهم مسهم الجن والفتق اتسع على الراتق والى جهنم وبئس المصير