الجيش ...سنبدأ بالصفحة الأولى والباقي يأتي تباع....
العميد الركن م اسماعيل عايد الحباشنه
يوما ما .. كنا بذره تحت ترابه , وها نحن اليوم كتب لنا على ظهره الوجود , تمددت في ارضه جذورنا
واخضر به عمرنا وازهرت بنا الحياه , وازهرنا بها ..
كل ذلك وتلك وارضه لا زالت تمدنا بالحب والعطاء .. والاساس القوي وينتظر منا الثمر بالوفاء على العطاء ...
حبى الله هذا الوطن برجال يحملون بيمناهم سلاحا يذودون به عن حمى هذا الوطن وفي يسراهم يد تمتد لاغاثة الملهوف وحماية الإنسان ملؤها المحبه والرحمه والإنسانية.
شتان ما بين وطن يهب فيه رجال أمنه لنجدة أبناء شعبه ، وبين أوطان يعلم ويشاهد الجميع ما فيها ، وشتان ما بين رجال أحبوا الوطن ونزلوا الى الميدان غير آبهين بالأضواء والكاميرات ، همهم العمل والإنجاز ، وبين أشخاص أحبوا الوطن من الشرفات وتحت أنسام المكيفات وباقوال تجرها اقوال .
جيشنا .....كما يكمن الجمر في الرماد , هكذا حبك كامن في الفؤاد , فنحن المتيمون في عشق جيش وليس اي جيش ...
ووطن انقى رحاب الكون , اطهر بقاع الارض , ارفع ما في الوجود , عزيزا دوما يسود , ويحمل بين حناياه أسود ..
وطنا بقيادته الهاشميه الحكيمه وافيا بالوعوده , راعيا للعهود , خيره لا ينتهي , عزه لا يختفي , بقاءه ما بقي الزمان , حبا لنا وامان ..
لسنا صخورا صماء فسمائك لنا غطاء وارضك محبتها تسري مجرى الدماء وسهولك وهضابك لنا أعضاء