بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
اعلن الاحتلال الحرب على غزة وعلى المقاومة الفلسطينية بعد الصدمة والترويع من طوفان الاقصى فقام بدعوة الاحتياط وبشكل مكثف بلغ عددهم(360)الف مجند وهذا عدد كبير جدا وهذه الدعوة لها سلبياتها الكبيرة منها :
1. هذه الاعداد الكبيرة يعني توقف الحياة الاقتصادية باسرائيل واغلاق الكثير من المصانع ويقل الانتاج حيث انهم جميعًا عمالًا في المصانع والمرافق الحيوية بدولة الاحتلال .
2. هبوط سعر الشيكل الاسرائيلي كثيرًا منذ اعلان الحرب .
3. خسائر باهظة في بورصة الاحتلال بشكل لافت للنظر .
4. هؤلاء الجنود كفاءتهم تتناقص مع مرور الوقت وبالتالي سيشكلون حملًا ثقيلًا على افراد جيشهم .
5. معظمهم متردد بالالتحاق ومعنوياته متدنية مايثير الخوف في نفوس الجنود النظاميين .
6. الجيش الاسرائيلي مترهل بعد الصدمة والترويع لطم وجهه من طوفان الاقصى ومنذ سنوات وهو متحول من جيش الى قوات شرطة لحفظ الامن الداخلي .
7. فهذا العدد الكبير سيكون عبئا في الحرب البرية القادمة وستكون الخسائر كبيرة وسيلقون درسًا قاسيًا من رجال المقاومة الابطال .
فنقول للابطال في غزة ان الغزاة كثر ولكن قلوبهم شتى فلا تخافوهم ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون بعون الله والنصر حليفكم ومؤشرات انهيار الكيان الصهيوني بدأت والى جهنم وبئس المصير بعون الله والنصر لكم ايها الابطال وسيسجل التاريخ مواقفكم البطولية التي عز نظيرها .