2024-06-13 - الخميس
إخماد حرائق في البلقاء وجرش وعجلون وعمّان nayrouz الأحوال المدنية تفتح أبوابها غدا الجمعة والسبت وأول أيام العيد nayrouz الملك يزور زيد الرفاعي للاطمئنان على صحته nayrouz العناية الإلهية تحول دون حدوث كارثة في عمان nayrouz استحداث التخصصات في جامعات وطنيه (١) nayrouz مبارك الماجستير لــ عبير المراعبة مديرة مدرسة أم قصير الثانوية للبنات nayrouz إسلام عبد الرحيم يكتب: التنسيقية.. رقم هام في معادلة الحياة السياسية nayrouz محافظة الزرقاء نموذج التجربة الأردنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية. nayrouz العيسوي يلتقي رئيس جمعية المختار الخيرية والتنموية nayrouz الطهراوي تفتتح غرفة تحت عنوان حاضنة الابداع والابتكار ضمن مبادرة سنبلة للعام2024 nayrouz انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي 40 قرشًا اليوم الخميس nayrouz جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله للعمل التطوعي في لواء ماركا nayrouz لائحة الأجور الطبية الجديدة تدخل حيز التنفيذ بعد نشرها في الجريدة الرسمية nayrouz بالاسمـــاء .... موظفون حكوميون إلى التقاعد nayrouz فريق كلنا خلف قيادتنا الهاشمية في زيارة التراث الملكي الأردني nayrouz "المستقلة للانتخاب": خدمة تغيير مراكز الاقتراع للناخبين مستمرة لغاية العاشر من تموز المقبل nayrouz خارجية الأعيان" تبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع الصين nayrouz الملك يعزي أمير الكويت بضحايا حريق في إحدى البنايات بمنطقة المنقف nayrouz انتخاب الهيئة الإدارية لمجلس الطلبة في الجامعة الهاشمية nayrouz برعاية فيصل الفايز.. إقامة احتفالية "سلطية كركية" بمناسبة اليوبيل الفضي (صور) nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس13-6-2024 nayrouz والد الزميل علاء الذيب في ذمة الله nayrouz وفاة الدكتور نبيل شقيق معالي وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى nayrouz وفاة الطالب " مؤيد جمال حسين بدران" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 12-6-2024 nayrouz وفاة الشاب محمد احمد حمدان الحجاج. nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 11-6-2024 nayrouz وفاة والدة المعلمة " ابتسام محمد ظاهر الرفاعي" nayrouz وفاة عارف عودة الملاوي الجبور " ابو احمد " nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 10-6-2024 nayrouz الفريق أول ركن طيار إحسان باشا شردم في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عواد خليف العلي الهقيش nayrouz وفاة الحاج سليمان سلامة المرزوق العفيشات العجارمه "ابو بخيت" nayrouz وفاة الشيخ عبدالكريم اسماعيل كريم النهار المناصير "ابو كريم " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 9-6-2024 nayrouz شكر على تعاز بوفاة الحاج صالح إشتيان المدادحة nayrouz هارون محمود المجالي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج فهد ابراهيم خليل الصبيحي الجزازي "ابو عمار " nayrouz وفاة الحاجة مقبولة صالح الجواميس الدعجة nayrouz وفاة العقيد الدكتور عيسى علي ابراهيم النعيمات "ابومنور" nayrouz

الفوضى في الضفة الغربية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

سميح المعايطة


ما نجح به الانقسام الفلسطيني والصراع على السلطة الفلسطينية بين فتح وحماس هو إنشاء كيانين فلسطينيين لكل منهما حكومة لا تملك من أمرها شيئا، لكن فيها وزراء ورئيسا وزراء وشرطة وأجهزة أمنية، ومع مرور السنوات رضي كل طرف بما لديه وأصبح لغزة ظروفها السياسية والأمنية والاقتصادية وكذلك للضفة الغربية.
لكن الضفة بقيت عنوانا للسلطة الفلسطينية التي تعترف بها الدول وتستقبل رئيسها بغض النظر عن تقييمهم لوضع السلطة ودورها، لكن الضفة بقيت لها خصوصية بالنسبة للأردن باعتباره النافذة العربية على فلسطين عبر الضفة.
لكن إسرائيل التي نجحت في بناء معادلتها مع السلطة على أساس التنسيق الأمني لا تريد بقاء الوضع الحالي لأنها اليوم هي التي تقوم بتعقب من يريد المقاومة في الضفة، والدور الذي تقوم به أجهزة أمن السلطة مهم بالنسبة لإسرائيل لكنه لا يحمل عن إسرائيل عبء إدارة الضفة أمنيا، ولا يحمل حلا حقيقيا لما يسمى أمن إسرائيل.
إسرائيل تفضل أن تكون الضفة تحت حكم دولة أخرى أي الأردن، ولهذه الفكرة أنصار داخل الضفة وحتى السلطة وأيضا بعض من يسمون "النخبة ” في الأردن، أما كيف يحدث فالمدخل عروبي لكن مضمونه مشروع صهيوني، وبعض من أرهقوا أنفسهم بإقناع الناس أن حل الدولتين قد مات يحملون هذا المشروع، وهو عودة الضفة الغربية لحكم الأردن عبر ضم أو إنشاء سلطة تنشئ فدرالية أو كونفدرالية مع الأردن أو حل سياسي مثلما كان مطروحا في صفقة القرن ينشئ كيانا أقل من دولة وأكبر من مجتمع، وفي النهاية يتم تحميل الأردن عبء إدارة الضفة بكل تفاصيلها الأمنية والاقتصادية والسياسية، ويخسر الأردنيون دولتهم وهويتهم لأن ما سينتج بعد عودة الضفة للأردن هو كيان جديد فلسطيني التكوين، لكن الشكل الخارجي هو الأردن.
ما نقوله هو ما تفكر به إسرائيل وربما يتحمس له البعض ممن حولنا من دول أو داخل الضفة والأردن، لكن الجميع يعلمون صلابة الرفض الأردني لكل هذا، وجزء من هذا الموقف شاهدناه في موقف الأردن والملك فيما يتعلق بفكرة التهجير.
إسرائيل تعلم أن الأردن مستعد لأن يذهب إلى أبعد الخيارات في التصدي للتهجير، لهذا فالخيار الإسرائيلي في أي مرحلة قادمة إما أن تدخل الضفة في حالة فوضى نتيجة اجتياح إسرائيلي أو أي سبب تفقد فيه السلطة قدرتها على الفعل، وبعدها يكون التهجير أو الذهاب إلى حل سياسي إقليمي يقبله الفلسطينيون- أي السلطة- وبدعم من دول شقيقة وصديقة يكون فيه مستقبل الضفة داخل الإطار الأردني، وبعدها يتحول الأردن إلى دولة مطلوب منها منع الفلسطينيين من فعل أي شيء ضد الاحتلال وأيضا ينهي حقوقهم ويمارسون حقوقهم السياسية والوطنية داخل الكيان الجديد الذي سيكون عمليا دولة الفلسطينيين.
الأردن بقيادته وشعبه يدركون هذا ويرفضون المشروع مهما كان اسمه الحركي، ولا خشية على الأردن، لكن هذا ما تسعى له إسرائيل وتجد من يقف معها من دول في الإقليم وأيضا بعض من في الضفة وغيرها.
هذا المشروع تجدد ظهوره وتعمقت جديته بعد العدوان على غزة وبدء إسرائيل بمشروع لتهجير جزء من أهل غزة إلى مصر، لكنه وجد صلابة في الرفض المصري والأردني ودول أخرى.
إسرائيل لا تريد إعطاء الفلسطيني دولته في الضفة وغزة، وتتمنى أن ترمي عبء إدارة المنطقتين على الأردن ومصر ليحملا كل الأعباء الأمنية والسياسية وتتحول المشكلة بين الأردن ومصر من جهة والشعب الفلسطيني من جهة.. لكن ما تريده إسرائيل ليس قدرا محتوما، فعلى الجانب الآخر رفض وصلابة وإدراك لمعنى هذا عبر التهجير القسري أو المشاريع السياسية.