ان المملكة الأردنية الهاشمية تشكل ميزة جغرافية وتاريخية خاصة تختلف عن باقي الأمم فقد منحت هاذه الميزة المملكة لتكون حضناً دافئاً لكل من وطأ أرضها الطهور فالمعادلة الإنسانية تاريخية قديمة أعطت الأردن صفة الوطن للجميع منذ أن تأسست المملكة بقيادتها الهاشمية الحكيمة التي رسخت جذور الحب والسلام والأمن والامان في الوطن.
فتجد هذا المواطن من أصول شامية وهذا من أصول يمنية وهذا من أصول فلسطينية وهذا من أصول بغدادية وهذا من أصول يمنية وهذا أصول شيشانية وهذا أصوله قوقازية فهذا هو الأردن بتركيبتة الجميلةومكونة المجتمعي اصبح يشار إليه دوليا بالبنان لما يتصف به من القدرة البشريه على التكيف الانساني مع غيره في ظروف مختلفة جمعت هؤلاء بأوضاع قد تكون صعبه للغاية أجبرتهم للخروج من بلادهم لظروف صعبة قاسية. هذا هو الأردن رضي من رضى وابى من ابى .
ان فلسطين تمثل جزء من المملكة وتمثل التؤام للاردن فالشعب الاردني بقيادةالهاشمية المظفرة مع فلسطين منذ تأسيس المملكة لم يقصر يوما محليا ودوليا.....فكل الشعب الاردني مع فلسطين ومع اهلهاالاشاوس ، وما الم به من ويلات الاستعمار من قتل وتهجير وعنف وتدمير البيوت واهلها احياء كما يحصل في غزة الان . فغزة حاضرة في الوجدان الاردني بافراحة واتراحة...اليوم وبدعوة من الاخ والصديق طارق مشاري الفايز لحضور حفل جاهة لطلب عروس لابنه خالد من ال المجالي الكرك /كرك الرجال الرجال كرك التاريخ. وكما جرت العادة توجهت الجاهة إلى مدينة الربة في محافظة الكرك وكان يترأس الجاهة معالي عيد الفايز وزير الداخلية الاسبق فبدأ حديثه بقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء في غزة، ودعى الحضور لاهل غزةبالنصر واشاد معاليه بما يتمتع به الاردن من امن وامان داعيا للوطن بالتقدم والازدهار في ظل القيادة الهاشمية الرشيدة وقام بالرد على السيد عيدالفايز معالي السيد نصوح المجالي وزير الاعلام الاسبق بالدعاء الى اهل غزة بالنصر والرحمة للشهداء وقد اثنى على ما تحدث به عيد الفايز الوزير الأسبق ودعا إلى الله العلي القدير أن يحفظ غزة واهلها....فغزة كانت ومازالت في وجدان الاردنيين.نصر الله اهل غزة .