في رأيي بأن عمل الخير والمسؤولية الاجتماعيه موجوده وراسخه في وطننا الاردن وفي عالمنا العربي والإسلامي وعند كل إنسان في العالم خاصة عندما يرى عبر الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي كل ذي ضمير ما يتعرض له المدنيون الأبرياء من اباده وقتل وتشريد من الأطفال والنساء والمرضى والرجال والشباب الأبرياء وتأثير ذلك على الشعوب التي تحركت بتاثير كبير من وسائل الإعلام والاعلام المجتمعي ويدرك البعض من الذين أنعم الله عليهم بالنجاح او لابائهم او اجدادهم واصبحوا من اصحاب الثروات المسؤؤلية الاجتماعيه وحب الخير في التعليم وبناء المساجد والمدارس والاماكن الدينيه ودعم العمل الخيري والمحتاجين للصحه والبناء والتعليم وذلك بدافع ذاتي في معظمهم خاصة ممن كافحوا ونجحوا في اعمالهم ويعرفون اثر الدعاء لهم في عمل الخير ونتائجه والبعض يعرف اثر ذلك في ضريبة الدخل وصندوق الزكاه وغيرها والبعض وهم قله ونادره يصل بهم الامر الى الشكوى الدائمه والتذمر بصعوبة وضعهم المادي رغم انهم ناجحين والبخل بعدم تقديم الخير الا بالقطارة وباي وجه رغم انهم يملكون ثروات مكدسه في البنوك العالميه وقد يصرف البعض وهم ندره وقله على اوجه غير صحيحه قد تعلم العشرات في الجامعات والالاف وتبني مدارس او أماكن دينيه وتسد حاجات في علاجات وصيانة بيوت وبناء بيوت وغيرها ومثل هؤلاء كما تعلم الحياه امدهم قصير فالكذب والبخل عندما يجتمعان في شخص يصبح تدميرا ذاتيا له وتدميرا مجتمعيا له وهدما لحياته وقد يقع هو او في أسرته في حبائل الممنوعات ويندم على بخله وكذبه وتذمره المصطنع
فكثير من القصص التي اسمع عنها بان الكريم والشهم والمعطاء للخير في اوجه التعليم وبناء مدارس او مساجد او كليهما او سد حاجات الناس يعوضه الله بأحسن مما يتوقع وتزداد ثروته وارباحه ويفتح الله عليه الخير والتقدم والصحه فالخير اصلا موجود ومتاصل وراسخ وأصحاب الثروات التي لا ينازعهم فيها أحد لأنها لهم وبتعبهم يدركون هم وغيرهم بأن الحياه قصيره جدا والموت هو النهايه وهو نهاية الحياه والدفن في قبر في أقصى حد بطول مترين ولن يزورهم في قبورهم الا القله من أسرهم او ممن قدموا لهم في حياتهم ويدعون لهم او يدعى عليهم فالسمعه والاثر هو الباقي طال الزمن ام قصر فلا مواقع تبقى ولا كراسي تبقى ولا مال يبقى ولا جاه يبقى والذي يبقى عمل الخير والصدق والإحسان فالذي بدأ من الصفر في دوله وعلم الالاف وبعد تخرجهم انتشروا للعمل في أماكن مختلفه وهم اول من انتخبوه وأصبح هؤلاء قاعدته السياسيه وزعامته السياسيه له ولاولاده من بعده والذي أنشأ جامعه في دوله في العالم بعد وفاة ابنه وسماها باسمه الان من أهم جامعات العالم لأنها غير ربحيه وموازنتها تعادل موازنة دول ومنها اختراعات عالميه والذي بنى ويبني مدارس يبقى اسمه لاجيال والذي بنى مساجد يبقى يدعى له خمس مرات يوميا والذي يساهم في دعم البناء والصحه يدعى له يوميا من شرفة منزل او من مركز صحي او مستشفى او عند العلاج والشفاء
فعمل الخير وأهله كثر وهم موجودون ومتاصلون وراسخون على مبدأ الخير والعطاء بصمت وهدوء
قال رسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم "اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جاريه او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له ".