عندما حوصرت القسطنطينية وكانت تدك من المحاصرين لها ،فكان فلاسفه القسطنطينية وذو الرأي فيها ومن يسمع كلامهم عند الامر الناهي فيها يناقشون في حبه العدس لمعرفه وجه حبه العدس من قفاها، وطبعا هزموا ومن بعدها لم يسمع العالم بالقسطنطينية .
وهذا حال العرب اليوم،ولكن يوم العرب الان فيه شموخ وعزه لم نتصورها ولا في الاحلام وحتى مع محاوله تطبيق الايمان بان تقوم ثله من اشراف العرب والاسلام باستعاده مجد الامه من اقتحام حدود فلسطين المحتله ومن ثم تأسر من المحتلين وتعود ادراجها لمواقعها وتبدل مجموعات الاقتحام وتخترع اسلحه او تطورها وتقدم نفسها للعالم كمجموعه حضاريه علميه وذات اعلام تفوق على اعلام الغرب ويحملها شباب (تبارك الله) جسدوا العسكريه بكل اشكالها من مهابه شخصيه في سلوكهم ولسانهم ينطق العربيه الاسلاميه والتي اعادت الصحوه الى الغرب الاستعماري المتعجرف والذي دفعهم ان يجمعوا عتادهم واساطيلهم واسلحتهم وكأن الاحتلال (خاوي من العتاد) وهرعوا الى فلسطين المحتله وحتى انهم جلسوا ليتابعوا الحرب من غرفه العمليات لعصابات الاحتلال وتفتق قرارهم بقصف المدنيين من نساء واطفال ودخلت دباباتهم وهم مرعبون بداخلها بحيث يدمرون سياره مدنيه هربت منهم عندما تفاجئت بالدبابه عند المنعطف.
ويقتلون كل يوم فوق ال 300 انسان والاف الجرحى وبجبنهم ووحشيتهم من خلال الطائرات والتي لم تحد عدوا لها الا البنايات السكنيه.
يقول وزير دفاعهم سنقتلهم مثل الحيوانات ورئيس وزرائهم يذكر تاريخ مزيف بدوله من 3000 سنه ويعلن انهم يخصون حرب الاستقلال الثانيه.
فرحنا عندما قال حرب الاستقلال الثانيه لانه اثبت لامه العرب ان من يصدق الله فان الله سيصدقه اي ان حماس والمقاومين في غزه اصبحوا عند الاحتلال بانهم اكثر فعلا من 446 مليون عربي شاملا حكوماتهم وجيوشهم لان غزه 2.5 مليون، فما هذه المعجزه الالهيه 2.5 مليون (وتحت الحصار منذ 16 عاما) ذو فعل اكثر من 446 مليون عربي.
ال 446 مليون همهم ان يعرفوا وجه حبه العدس من قفاها وضمن بعض المعطيات على سبيل المثال
ان حبه العدس مستورده
انهم يبحثون في وجهها من قفاها من قبل مستشارين لا احد يعرفهم
انهم يذهبون الى اداره البحث فيها في نيويورك لاثبات الوجه من القفا في بيوت الاعداء في مكان من يقصف ابناء الاحرار والبنات الطاهرات واللاتي بيوتهن عامره ومنتجه اكثر من الف والف قصور عربيه خاويه تنعق فيها الغربان لترهلهم .
وللاسف من بعد اليوم ال 26 لا تزال بيوت الاشراف والاطهار تقصف ولا تجد حمايه من ابناء جلدتهم بسبب انهم لا يريدون حماس ان تقود الانتصار ولا يريدون حماس لان الغرب امرهم بذلك(هكذا نستنتج) ولانهم لا يريدون للاسلام ان يعود لان الموجه لهم الذي يتكلم عن دوله يهوديه ذات 3000 عام وهو يخاطب المحتلين ولذلك فانه يعرف ان من يحبط مشروعه هو الاسلام ولذلك استغل تخويف بعض اهل الاسلام لقتال الاسلام.
يا عرب كفى من عنجهيه الجاهليه والتخلف لانكم تكرهون حماس ولاجل ذلك تستمروا بقبول قتل الاطفال ،فالدنيا دواره والتاريخ لا يرحم فما دمتم سمحتم فاذن ابشروا فسوف تهدم بيوتكم عليكم من قبل الاحتلال نفسه الذي يهدم بيوت غزه وسوف تحدون اولادكم من دون مأوى ومهما كانت فلوسهم المدخره في بنوك الغرب لانها ستحجز من قبل الغرب نفسه او مهما كانت مناصبهم او مهما كانت الحراسات الخاصه لهم فعودوا الى التاريخ وعودوا فقط الى سنه او سنتين الى الوراء تجدون انكم كنتم مرهقين في دولكم من ضعف اقتصادي او سياسي.
وتذكروا ان ابوب التوبه مفتوحه فعودوا الى الله فسوف ينجيكم وها هو الاحتلال يستخدم اعتى انواع الاحتلال ولا يزال مهزوما.
يا حكومات عرب توبوا الى الله وعودوا الى شعوبكم فانها معكم ويستنقذكم من همكم الذي انتم فيه واتركوا حبه العدس لخالقها فسوف تجدون جحافل شعوبكم تزحف اليكم لتاخذوا بيدها الى حياه العزه والكرامه ، لانه لا عزه ولا كرامه الا بتوحد الصف والعفو عند المقدره من الطرفين وكفانا عنادا فانظروا الى عمل ايديكم ماذا فعلت بالعراق وسوريا وانظروا الى مجموعه صابره وتحت الاحتلال القذر سطعت من غزه واعادت العزه الى بلاد العرب.
فنرجوكم لا تخربوا العزه واعزونا نعزكم وانتم ونحن في قارب واحد والاحتلال لن يرحم احدا ان خرج من غزه منتصرا وسيبدأ بكم لانه لن يقدر على الشعوب وانما سيستخدمكم كمخدر للشعوب بانه عاقبكم لانكم لم تقفوا مع غزه وعلى حدود غزه وليس في نيويورك.