2025-12-28 - الأحد
اللواء الركن الحنيطي: إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود والدفاع عنها nayrouz إليكم كميات الأمطار المسجلة في الأردن nayrouz المسلماني يكتب التحديث الاقتصادي يبدأ من الضمير… لا من المناصب nayrouz رئيس بلدية قضاء رجم الشامي يتفقد ميدانيًا عددًا من مناطق البلدية nayrouz إليكم تفاصيل منخفض الاثنين السريع .. متى سيبدأ ومتى ينتهي؟ nayrouz جماهير برشلونة تفضل ألفاريز على هالاند nayrouz توني كروس يختار مدربه المفضل nayrouz جيرارد يتحسر على ضياع صفقة ديكلان رايس nayrouz برشلونة يخسر سباق التعاقد مع مارك غويهي nayrouz رئيس “النواب” والقائم بالأعمال الباكستاني: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس nayrouz بتقدير "امتياز" درجة الدكتوراه … ميساء علي الزعبي تحصد ثمرة تفوقها بتخرّجها nayrouz هيئة الإعلام تدعو المؤسسات لتحديث بياناتها على منصة 'تكامل' (رابط) nayrouz وزير المياه يتفقد سد الموجب nayrouz بلدية الكرك تواصل استجابتها للحالات الطارئة نتيجة الظروف الجوية السائدة nayrouz جامعة مؤتة تُعلن دوام الطلبة عن بُعد غداً وتأخير دوام الموظفين nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي عشائر العدوان والعجاجرة...صور nayrouz ترفيع أسامة الهاشم إلى الدرجة الخاصة في وزارة الداخلية nayrouz هطولات مطرية غزيرة في الطفيلة nayrouz ورشة حول خطط الطوارئ في معهد تدريب مهني المفرق nayrouz تحويل الردّيات الضريبية إلى حسابات 103 آلاف مكلف nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz وفاة الشيخ طلال بني سلمان "ابو باسل" والدفن في عجلون nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz

الدبلوماسية فشلت تماما في إيقاف شلال الدم الفلسطيني ودول العالم الإسلامي الكبرى خذلت الشعوب.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب م.علي أبو صعيليك

بعد ثمانية وعشرين يوما من حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، لم يعد هناك أي اهتمام بالتصريحات والمحادثات وسحب سفراء وغيرها من الأساليب التي لا تسمن ولا تغني من جوع لإيقاف الحرب، فالقوة الاستعمارية الصهيونية لا تعترف إلا بمنطق القوة ولا تحسب حسابا إلا لمن يواجهها بالقوة، كما فعلت المقاومة الفلسطينية، والتي فشلت كل قوى الشر التي حشدتها الصهيونية لنصرة "إسرائيل" في القضاء عليها رغم الحشود العسكرية والإعلامية.

كان أداء الدول الإسلامية الكبرى وخصوصاً تركيا وإيران ومصر والباكستان وأندونيسيا وغيرها من الدول الكبرى أقل بكثير من حجم التوقعات، فليس من المقبول أن تكون ردود فعل الدول الكبرى مجرد تصريحات متكررة ولا تزيد عن أي موقف لأي دوله صغيرة، فالدول الكبرى مثل تركيا وإيران تمتلك كل عناصر القوة في مواجهة الغطرسة الأمريكية، فهي تمتلك جيوشا ضخمة مسلحة جيدا وكذلك تمتلك التصنيع العسكري والاستقلال الاقتصادي وغيرها من عناصر القوة التي تجعلنا لا نقبل منهم ردود فعل مساوية لردود فعل دول صغرى لا تمتلك شيئا مما تمتلكانه.

نعلم جيداً أن هناك دبلوماسية وسياسة وتفاصيل عديدة في المكاتب المغلقة، ولكن نتائج كل هذه الجهود أقل بكثير من حجم التوقعات المرجوة، ولم تمنع اليهود من الاستمرار في توحشهم واستهدافهم الأطفال والنساء، وفي حديث صحيح للنبي محمد ﷺ { ما من امرئ يخذل امرأ مسلم في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته.} وحتى الآن فإن دول المسلمين الكبرى لم تنتصر للمسلمين المستضعفين في قطاع غزة إلا بالتصريحات وبعض المساعدات العينية، فهل هذا يكفي؟ بالمطلق الجواب لا، ودم أطفال ونساء غزة سيبقى يلاحق كل المقصرين في كل العصور.

في موضع آخر وصف النبي ﷺ في الحديث الذي أخرجه أبو داود بإسناد حسن، قال: {يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها" فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن}. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: «حب الدنيا وكراهية الموت»

طالما لم تساهم الجهود الدبلوماسية في إيقاف الحرب وكذلك لم تساهم في دعم الأبرياء في قطاع غزة، إذن فقد أسقط "طوفان الأقصى" كل زيف العروبة ووحدة المصير، ولن يكون في المستقبل قناعة بمشرع عربي أو إسلامي مشترك بوجود هذه القيادات التي لم تنتصر للأبرياء ولم تمنع استفراد الصهيونية المتوحشة بهم يوميا وقتلهم على مرأى من الجميع بحجة قتل المقاومين علماُ أن المقاومة تبث يومياً ما تقدمه من تضحيات وصمود في مواجهة جنود العدو وتلقنهم دروساً عسكرية وعتيد العديد منهم جثثاً هامدة ولذلك يقوم الصهاينة بالانتقام من خلال إلقاء القنابل الضخمة الفتاكة على الأبرياء في مشهد متكرر يوميا دون أدنى ردة فعل ترتقي لمستوى الحدث.

فهل يعقل أن لا تمتلك دولة بحجم مصر والتي يزيد تعداد سكانها على مئة مليون نسمة وتمتلك واحدا من أقوى جيوش العالم ولا تمتلك الحق والقوة في التحكم بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وهذا يعني شيئاً واحداً سيخلده التاريخ وتتناقله الأجيال وهو أنها كانت شريكة في الجريمة بهذا الصمت غير المبرر وهي تمتلك كل أسباب القوة.

ليس من المقبول من رئيس دول إسلامية بحجم تركيا أن يخرج بتصريح للاستهلاك الإعلامي بعد إبادة قرابة عشرة آلاف فلسطيني بريء ويقول فيه بأن (نتنياهو لم يعد شخصا يمكننا التحدث معه) فهذا ضمنياً يعني أنه يرحب بالتعامل مع رئيس صهيوني آخر، ولا يخفى على أحد أن أيام النتن باتت معدودة في المشهد السياسي وهذا يعني أن تركيا لن تمانع في التعامل مع مجرم صهيوني جديد، إذن من سيأخذ حق هؤلاء الأبرياء؟ هل ينتظر من رئيس سلطة التنسيق الأمني المتوافق تماما مع الرواية الصهوينة ويهاجم رجالات المقاومة الفلسطينية يوميا؟ هل هذا من سينتصر للأبرياء ويأخذ حق الشهداء؟ مؤسف جدا ما وصل له حال المسلمين، ولا نجد ما يليق، والأيام ستثبت أن الدم الفلسطيني غالي جدا.

كاتب أردني 
aliabusaleek@gmail.com