2025-02-25 - الثلاثاء
تمرين "اخلاء وهمي" بمركز الاميرة ايمان بنت عبدالله الثاني للابحاث والعلوم المخبرية nayrouz الحسين للسرطان.. تنظم لقاءات توعوية في إربد nayrouz الأردن والمغرب يبحثان تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي nayrouz أمانة عمّان تغلق عدة جسور بسبب الإنجماد حتى صباح الثلاثاء- أسماء nayrouz الحرب الاقتصادية بخصوص جرار الغاز المنزلي nayrouz نائبة إسرائيلية تكشف مفاجأة .. نجل نتنياهو مبعد للخارج بعد الاعتداء علي والده nayrouz رئيس وزراء إسرائيل الأسبق يكشف عن خطة عرضها علي عباس تتضمن تبادل أراضي ونفق يربط بين الضفة وغزة nayrouz اتركوا المنخفضات بحالها! nayrouz الأردن... درجات الحرارة تهوي إلى ما دون الصفر nayrouz وزيرة السياحة تبحث تطوير المركز الإقليمي للصيانة في جرش وتعزيز التعاون الأردني-الإيطالي nayrouz إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل تختتم احتفالاتها بعيد ميلاد الملك..صور nayrouz ولي العهد الأردني يزور أنقرة غدًا ويلتقي الرئيس أردوغان nayrouz إذاعة صوت جامعة آل البيت تطلق دورتها البرامجية لشهر رمضان nayrouz ورشة في تربية الأغوار الشمالية حول الإسلام ومحاربة التطرف nayrouz مبادرة لتبادل الكتب بين الطلبة في كلية إربد الجامعية nayrouz منتخب كرة السلة يفوز على نظيره العراقي nayrouz أبو صعيليك يوجه رسالة للعاملين في القطاع العام nayrouz وزير الصناعة يفتتح معرض الغذاء الأردني الدولي nayrouz الحسين يواصل تصدر الدوري الأردني بفوز كاسح على الصريح nayrouz رابطة الأدباء والمثقفين العرب تنظّم جلسة حوارية حول العنف الأسري والصحة النفسية للأبناء nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 24-2-2025 nayrouz العميرات ينعى الأستاذ رافع غندور البشيش "ابو عصام " nayrouz السودان ينعي البرلماني ورجل الأعمال علي محمد الحسن أبرسي nayrouz وفاة "مسلم عبد العزيز الطيب" اثر حادث سير مؤسف في مادبا. nayrouz وفاة الحاج صالح فريح الجراح ابو فيصل nayrouz الشاب حمزه المعاني في ذمة الله nayrouz وفاتان و10 اصابات بحوادث تدهور وتصادم nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 23 فبراير 2025 nayrouz صقر خلف عويصي الزبن في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج شوفان الطوالبة.. تعازينا لذويه nayrouz رحيل هزاع الماضي.. الدفيانة تودع أبا إيهم nayrouz العميد الركن المتقاعد علي مطالقة في ذمة الله nayrouz امنه علي فلاح الطويفح الحماد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 22 فبراير 2025 nayrouz شكـر على تـعاز بوفاة الحاج عبيد ذوقان الحمّاد (ابو سامي) nayrouz تربية الموقر تنعى والدة متصرف اللواء nayrouz رئيس فرسان التغيير يعزي الحسبان بوفاة زياد nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 21-2-2025 nayrouz والدة متصرف لواء الموقر في ذمة الله nayrouz وفاة المحامي محمد احمد محمد العلاونة" ابو احمد " اثر مرض عضال . nayrouz

غزة بين بلينكن ونصر الله

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. منذر الحوارات

 بينما يتعرض الغزيون لمختلف أشكال القنابل والصواريخ التي تسقط فوق رؤوسهم بغض النظر عن مكانهم أكانوا في البيوت أو المدارس والمستشفيات حتى في الشارع مغادرين أو قادمين لم تفرق أبداً بين الأماكن والناس ولم تحترم مسجداً أو كنيسة لقد مارست حقدها بهمجية قلّ نظيرها، لم يبق شيء لم يُنتهك ومع ذلك لم يزحزح هذا الوضع ضمائر العالم، في الأثناء انقسم المتفرجون العرب بين تيارين الأول يؤمن بأن الحل لن يأتي إلا من خلال الولايات المتحدة ووزير خارجيتها أنتوني بلينكن أما الطرف الآخر فقد ذهب أبعد من ذلك في الحلم ورسم تصوراً متعالياً فحواه بأن اللحظة الحاسمة قد أزفت وأن الخيارات الكبرى قادمة وأن الساحات الموحدة ستؤدي إلى حرب شاملة تنهي الاحتلال وتدمر دولته، وتشخص أبصار هؤلاء نحو حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله.
أما الأول أي بلينكن فقد تمرسه النظام الرسمي العربي وهو يتغنى بالسلام بين الدول العربية وإسرائيل لدرجة تظهره كعاشق للحمامات البيضاء، لكنه كشف عن مكنونه في السابع من أكتوبر عندما تحلل من كل عوالقه باستثناء يهوديته وصهيونيته، وفجأة لم يعد وزير خارجية أميركا بل حامل شعار الحرب الإسرائيلية والمدافع عنها والمتباكي بطريقة سُريالية عن ضحايا السابع من أكتوبر، ومع ذلك استمر يُستقبل بحفاوة في العواصم العربية كوسيط منحاز سلفاً لدولة الاحتلال، رغم أنه في كل مرة كان يقول إنه ضد إيقاف الحرب ويؤيد الدولة المحتلة إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأنه مع إبادة وإنهاء حماس، وبالتالي تدمير غزة عن بكرة أبيها، وهو لم يعترف يوماً بحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه حتى وهو يتلقى الضربات الوحشية والمدمرة، كل ذلك لم يقنع السياسيين العرب بأن لا أمل في هذا الرجل، إلى أن اجتمع في عمان مع وزراء خارجية دول عربية وازنة كلها تقيم علاقات أو على وشك إقامتها مع إسرائيل، وبرغم أن كل هؤلاء الحلفاء والأصدقاء والذين لهم باع طويل في علاقاتهم المميزة مع الولايات المتحدة أصر الوزير أن يكون صهيونياً أكثر من نتنياهو، لقد جاء يحمل أجندة واحدة وهي ترتيبات ما بعد حماس وكل ما عدا ذلك ليس سوى تفاصيل نناقشها لاحقاً، لقد بدا التوتر واضحاً على الوزيرين الأردني والمصري حتى في أثناء المؤتمر الصحفي وكان الموقف محرجاً لأبعد الحدود، لقد سقطت ورقة بلينكن والذي كان شعاره ليس عليكم سوى القبول بشروطي.
أما الرهان الثاني فقد كان من الجانب الشعبي العربي والذي كان حصيفاً أكثر من النظام الرسمي العربي حيث أسقط الخيار الأميركي منذ البداية، ولكنهم توجهوا بأفئدتهم نحو مكان آخر لبنان وحزب الله وزعيمه السيد حسن نصر الله لقد انتظروا بشغف بعد أربعة أسابيع من الصمت خُيل إلى كل منهم أن السيد يُعد العدة لحرب ضروس لا تبقي ولا تذر بالذات بعد الدعاية الإعلامية التي قامت بها أذرع الحزب وأدواته من تلميع للخطاب وقائله مما أعطى الانطباع أن إسرائيل توشك أن تصبح في حكم الماضي، هذا الانطباع سيراود أي مستمع لأحد المعلقين الداعمين لحزب الله، رغم أنه كان يمكن لأي جاد أن يقرأ الخطاب مبكراً بتتبع التصريحات الإيرانية والتي كانت تؤكد أن لا شراكة في هذه الحرب، جاء الخطاب الذي غيب مباشرة وحدة الساحات عندما تبرأ السيد منذ اللحظة الأولى للخطاب من العملية، وهو بالتالي تبرأ من تبعاتها، وإن تحدث عن شيء أسماه تضامن الساحات وهي العبارة التي لم يستطع الكثير من المتابعين فهم معناها، أصيبت الأغلبية بالخيبة والانتكاسة من راهنوا على بلينكن وكذلك من راهنوا على السيد. كلا الطرفين أصيب بالقهر وضيق ذات اليد، إلا أهل غزة والمقاومين هناك لم يلقوا بالاً إلا لبنادقهم وصواريخهم وأنفاقهم وصمودهم، لم يعبأوا بالخيارات وهم أصلاً لم يعددوها أو يفطنوا لها، كان همهم الوحيد الصمود والثبات والمقاومة لإفشال كل مخططات إسرائيل والولايات المحتدة، وهم بدون شك نجحوا في الرهان على أنفسهم رغم بساطة إمكاناتهم وكثرة أعدائهم.
whatsApp
مدينة عمان