بكل اجلال واكبار واعتزاز يحي الأردنيون يوم الرابع عشر من تشرين الثاني الذكرى 88 لميلاد المغفور له باذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراة باني نهضة الأردن الحديث ملك القلوب ومرسي دعائم النهضة والاستقرار والتطور من خلال رويتة الثاقية وسياستة الحكيمة ومحبة شعبة واخلاصهم والتفافهم حوله وفق اسس ومبادى راسخة متينة مبنية على المحبة والاحترام والاعتزاز مما حدا بالاردن ان يكون نموذجا فريدا في المنطقة في التطور والتقدم والبناء والانجاز.
وتمثل هذه الذكرى التي أرادها جلالة الملك عبد الله الثاني وشعبه الوفي أن تبقى خالدة في الوجدان رمزا للعطاء والبذل والتضحية، حيث يستذكر الأردنيون في هذه المناسبة عطاء جلالة المغفور له الذي قاد المسيرة على مدى سبعة وأربعين عاما بحكمة ورؤية ثاقبة رغم كل التحديات التي واجهها باقتدار وبثقة ومحبة شعبه الوفي. أنها ذكرى ميلاد الراحل العظيم المغفور له جلالة الملك الحسين ابن طلال طيب الله ثراه، وفي هذا اليوم يستذكر الأردنيون بكل معاني الإجلال والتقدير سيرة الحسين ومسيرته المظفرة التي استطاعت إن تحقق المعجزات وتنجز الكثير في بلد يمتاز بقلة موارده الطبيعية وان ثروته الحقيقية تكمن في الإنسان باعتبار أن الإنسان الذي قال الحسين انه أغلى ما نملك وكان الرهان ناجحا وصحيحا وعظيما فغدا الأردن موطن الكفاءات والمهنية والإرادات الصعبة والطاقات.
في ذكرى ميلاد الحسين يرفع الأردنيون اكفهم إلى السماء طالبين من المولى عز وجل إن يتغمده برحمته وان يسكنه فسيح جنانه ثوابا لما قدمه لشعبه وأمته وما حققه لبلدنا من نهضة وتقدم في كل المجالات وبخاصة في اعتباره واحة الأمن والأمان والأنموذج الذي يحتذي على كل الأصعدة وفي مراكمة النجاحات والانجازات. ويستلهم الأردنيون من مبادئ الحسين وأفكاره رؤى العصر، مؤكدين العزم على المضي قدما مع جلالة الملك عبد الله الثاني حفظة الله الذي يحمل الراية بقوة وإصرار ويواصل مسيرة الأب القائد رحمه الله فيقود جلالته الأردن نحو غد مشرق متقدم متطور وهو يريده وطنا للعلم والمعرفة والانجاز بهمة أبنائه الأوفياء.
رحم الله المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وأطال الله في عمر القائد المعزز جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظة الله ورعاه وولي عهده الامين سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني حفظة الله ورعاه والأسرة الهاشمية والأردنية الواحدة وحمى الله الأردن الغالي من كل مكروة.