من خلال الجهود الملكية وموقف جلالة الملك الداعم الأول للقضية الفلسطينية وموقف الأردن الثابت اتجاه فلسطين ففي الأردن مليك هاشمي يضمد الجراح وذلك بإرساله مساعدات طبية و إنسانية للأشقاء الفلسطينين فكان موقفه واضح وداعم للقضية الفلسطينية كما هو دائما.
فكان الأردن كما هو دائما السند والداعم الأول للأشقاء الفلسطينين فقام جلالته بإنشاء المستشفى الميداني الأردني في غزة وإرسال الكوادر الطبية من أطباء وممرضين ومسعفين وتوفير الأدوية واللوازم الطبية اللازمة.
فقام الأردن بتوجيهات جلالة الملك ومن خلال الخدمات الطبية الملكية - الجيش العربي بالتعاون مع سلاح الجو الملكي الأردني بعملتي إنزال مواد طبية واغذية من خلال مظليات من فوق المستشفى الميداني الأردني، وهذا موقف يسجل للأردن امام العالم بأن في الأردن قائد عظيم استطاع ان يتحدى الصعاب ووقوفه امام الكيان فما كان للكيان الا الخضوع والموافقة على هذه العمليات الانزالية الطبية، وتنفيذ الأوامر الملكية بوصول المساعدات الطبية للأشقاء الفلسطينين في غزة، فما زالت وستبقى المساعدات والمستشفى الميداني مستمرة رغم تعرضه لأضرار جراء القصف ولكن لن ينالوا من الأردن سنبقى لهم بالمرصاد وسيبقى الأردن قلب غزة ووريدها ولن يتخلى عنها، فأمر جلالته بفتح مستشفى ميداني ثاني في غزة وإرسال المزيد من المساعدات الإنسانية والمواد الطبية، فقام الأردن بدوره الإنساني وموقفه الداعم للقضية الفلسطينية فالأردن القلب وفلسطين النبض، عاش الأردن وعاشت فلسطين.