قال أمين حزب الميثاق، محمد المومني إن إشراف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني لجنوبي قطاع غزة، يعد رسالة مفادها أن الأردن مُصر على مساعدة أهالي القطاع بما يملك من قوة، مؤكدا ان ذلك يدل الشجاعة الأردنية الذي يفتخر بها.
اقرأ أيضاً : الملك والملكة يلتقيان الطبيب غسان أبو ستة الذي كافح لإنقاذ المصابين في غزة
وأضاف المومني في حديثه لبرنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر قناة رؤيا من السبت إلى الأربعاء، أن الأردن لا يزال يبث رسائله لإيقاذ الضمير العالمي، بخصوص الحرب على القطاع وما يعانيه من شح الكوادر الطبية في ظل الحصار الكامل المفروض عليه.
موقف ملكي ثابت
وأكد أن المستشفى يضم عددا كبيرا من التخصصات الطبية المختلفة، وحاضنات للرضع حديثي الولادة للتخفيف على أهالي القطاع، مبينا أن الأردن أثبت ولا يزال موقفه الشجاع على جميع الأصعدة.
وبحسب المومني، فإن الأردن موقفه واضح من خلال موقف جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله، وتابع يمكن وصف ذلك بانه "الموقف الأكثر شجاعة لما يتعرض له من ضغوط دولية للحيلولة دون الالتزام تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الملك يقف باستمرار مع القضية الفلسطينية، مجددا على الدوام موقفه الداعم لأهالي القطاع نتيجة للحرب عليها من قبل الاحتلال وذلك دفاعا عن المصالح الأردنية وإسناد الدفاع للفلسطينيين.
ويتكون المستشفى من أقسام الطوارئ، والباطنية العامة، والعناية الحثيثة ICU، والرجال، والنساء، والخداج بسعة 41 حاضنة، والنسائية والتوليد، إضافة إلى مختبر وصيدلية وتصوير أشعة وغرفة تعقيم، وغرفتي عمليات لإجراء العمليات الجراحية العاجلة.
ويضم كادر المستشفى البالغ عدده 145 من الفرق الطبية والتمريضية في الخدمات الطبية الملكية إضافة إلى إداريين، تخصصات الجراحة العامة، وجراحة الشرايين، والأعصاب، والصدر، والمسالك، والتجميل، والعظام، والأطفال، والوجه والفكين.