قال المكتب السياسي لحزب العدالة والإصلاح، أن إشراف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على تجهيز المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 في قطاع غزة، يأتي ترجمة لجهود الاردن في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين والأهل في غزة هاشم في وجه العدوان المتغطرس للإحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
وأكد المكتب في بيان صحفي ان الخطوة الأردنية بتجهيز المستشفى، ليكون رديفا للمستشفى الأردني الخاص/1، تعكس إمتدادًا للدعم الأردني الإنساني للأهل في قطاع غزة، وانسجاما كذلك مع الجهد الدبلوماسي الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف هذا العدوان، ودعم صمود الأهل في غزة ورفض المخطط الإسرائيلي بتهجيرهم قسريًا الى خارج أرضهم.
وقال المكتب إن الأردن كان سباقًا في رفض العدوان الإسرائيلي على غزة، والتحذير من مآلاته، وما يشكله من استمرار للإستهداف الإسرائيلي الممنهج للفلسطينين في الضفة الغربية وتصفية قضيتهم، ومواصلة الإنكار لحقوقهم المشروعة التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية.
وبين أن تجهيز المستشفى الأردني الخاص/2، يأتي في وقت تخلت فيه المنظمات الدولية والأممية عن واجباتها الإنسانية اتجاه المرضى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي، الذي طال كل البنى التحتية والمرافق والمنشآت العامة والخدمية، ودور العبادة والمدارس، بما فيها التابعة للمنظمات الدولية وسط صمت عالمي غير مقبول وغير مبرر.
وجدد المكتب ادانته الشديدة للأفعال الإجرامية والعنصرية للكيان الصهيوني، واستهدافه الممنهج للمدنيين من الأطفال والنساء والآمنين، ما يعكس حالة من التخبط والعجز، محذرا في ذات الوقت من استمرار هذا العدوان وتمادي جيش الاحتلال الاسرائيلي في ممارساته مستغلا حالة الصمت الدولي وازدواجية المعايير حياله.
وحيّا المكتب صمود الأهل في غزة في وجه هذا العدوان وتمسكه بأرضه، مؤكدا ان الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى السند والقريب من الأشقاء الفلسطينيين في كل الظروف ولن يحيد عن القضية الفلسطينية وبوصلتها القدس الشريف، كما أشاد المكتب السياسي بواقف جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم فلسطين وشعبها على كافة المستويات، وختم البيان بأن المكتب السياسي والأمين العام غازي عليان يتابعون بشكل يومي كل مستجدات الأحداث على أرض فلسطين متخذين من جلالة الملك إنموذجًا سياسيًا فريدًا للحزب ووقوفهم خلف جلالته والجيش العربي والأجهزة الأمنيـــة في دعم فلسطين وقضايا الامة العادلة حتى يتحقق للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في دولة مستقلة وعاصمتها القدس .