مع انطلاق الحرب وتجددها مرة أخرى بين الكيان الصهيوني الغاشم وبين فصائل المقاومة في قطاع غزة وعلى رأسها كتائب القسام ، ظهرت مجموعة جديدة من الإشارات والعلامات وانتشرت كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي كنوع من أنواع التواصل الروحي بين الشعوب العربية وبين المقاومة .
فما أن تقوم وحدة الإعلام العسكري في كتائب القسام بنشر فيديو جديد للكشف عما يجري على أرض الميدان من معارك طاحنة واشتباكات ضارية بين عناصرها وعناصر جيش الاحتلال حتى تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات الجماهير العربية عموماً والأردنية تحديداً بما جاء في مقاطع الفيديو للمقاومة .
وعلى رأس هذه العلامات والإشارات كان المثلث الأحمر المقلوب ، الذي يشير إلى لحظات استهداف المقاومة للآليات المتوغلة في قطاع غزة بشتى أنواعها ، فما أن ينتهي القسام من نشر مقاطع الفيديو حتى تضج مواقع التواصل من وقع هول كمية النشر الكبير لشكل المثلث الأحمر ونشر أعداد الآليات التي تم طحنها وتدميرها على يد المجاهدين في قطاع غزة .
وبعد أيام من تداول المثلث، لم يتسن للجماهيرالعربية المؤازرة للمقاومة أن تلتقط أنفاسها حتى فاجأها إعلام القسام بإشارة جديدة تدل وتشير إلى لحظات الإجهاز على جنود الكيان الغاصب في المواجهات ، فأصبحت الدائرة حول رؤوس جنود الاحتلال الصهيوني تدل من خلال الفيديو الذي تنشره المقاومة على أن هذا الجندي الظاهر في اللقطة قد فارق الحياة خائفاً متمترساً خلف مبنى محصن أو جدار أو داخل ناقلة جند أو مات مرعوباً هارباً من دبابة مشتعلة .
أضف إلى ذلك تلك اللقطات البطولية التي تظهر لحظات قيام المقاومين بالركض دون خوف أو وجل نحو الدبابات لوضع العبوات الناسفة اللاصقة عليها مباشرة ، إذ اعتبرت الجماهير المتابعة لبطولات القسام بأن المقاومة وفرت للعدو خدمة توصيل للعبوات حتى أبواب دباباتهم ، ومن ثم يتم تداول الصور حتى تزدحم مواقع التواصل بصور المقاومين العاملين في خدمة التوصيل بثوبها الجديد في طوفان الأقصى .
حتى هذه اللحظة خلدت مواقع التواصل الاجتماعي وخلد الناشرون إشارتين وعلامتين هما المثلث والدائرة ، ولانعلم كم من الإشارات الجديدة ستظهر للجماهير التي تترقب بطولات المجاهدين وبشائر الفرحة من ميدان معركة التحرير .