قال علماء إن إضافة السكر إلى الشاي والقهوة قد لا يكون له التأثير السلبي الكبير على صحتنا، وفقا لدراسة جديدة لم تجد أي علاقة بين تحلية المشروبات، وزيادة خطر السكري والوفاة المبكرة.
وحلل علماء هولنديون ودنماركيون وبريطانيون بيانات من دراسة "كوبنهاغن للذكور"، تتبعت واختبرت الرجال منذ السبعينيات.
ولم يكن من الواضح مقدار السكر الذي أضافه الرجال في الدراسة إلى مشروباتهم الساخنة، ولكن بشكل عام، لم يكن أولئك الذين اعترفوا بإضافته إلى الشاي أو القهوة أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية من أولئك الذين ادعوا عدم القيام بذلك.
وكتب فريق البحث: "لم يكن هناك ارتباط ذو دلالة إحصائية بين استخدام السكر في الشاي والقهوة والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، ووفيات القلب والأوعية الدموية، ووفيات السرطان أو مرض السكري".
وعلى الرغم من هذه النتيجة، خَلُص تحليل رئيسي حديث إلى أن ارتفاع استهلاك السكر "ضرره أكثر من نفعه على الصحة، خاصة في أمراض القلب والأوعية الدموية".
ووجد تحليل 73 دراسة واسعة النطاق وأكثر من 8600 مقالة علمية، ارتباطا كبيرا بين استهلاك السكر والاضطرابات الأيضية ومشاكل القلب.
كما ارتبط ارتفاع استهلاك السكر، بما في ذلك المشروبات المحلاة، بزيادة الوزن.
وقال العلماء في تقرير نشرته المجلة الطبية البريطانية: "يوصى بتقليل استهلاك السكريات المضافة إلى أقل من ست ملاعق صغيرة يوميا والحد من المشروبات المحلاة بالسكر إلى أقل من حصة واحدة في الأسبوع للحد من التأثير السلبي للسكريات".
وتعليقا على هذه النتائج المتناقضة لمجلة Medical News Today، قالت خبيرة فقدان الوزن الدكتورة سارة ستومبو: "يوضح هذا [البحث] أن إضافة كميات صغيرة من السكر إلى نظامنا الغذائي يمكن أن يتم دون حدوث مخاطر جسيمة".