علي الغزاوي* - تأتي زيارة سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني لمعبر رفح على حدود غزة والإشراف بشكل مباشر على المساعدات الاردنية لأشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني لتؤكد على اننا نقف "بالباع والذراع " مع قضيتنا الفلسطينية ولذلك كانت زيارة سمو الأمير الحسين للمعبر وهي يرتدي الزي العسكري في رسالة واضحة ان القوات المسلحة تتولى الدور الأكبر في دعم ومساندة اشقائنا.
زيارة سمو الأمير للمعبر فتحت الباب للعديد من المسؤولين ورؤساء الوزراء الغربيين للقيام بزيارات مماثلة للاشراف على إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينين ومثال ذلك زيارة رؤساء وزراء اسبانيا وبلجيكا في غزة وإطلاق تصريحات هامة لصالح القضية الفلسطينية غير مسبوقة من هؤلاء المسؤولين وكذلك زيارة الوزيرة القطرية .
الاردن دائما وابدا يسبق العالم في خطواته لدعم الأشقاء وهذا ليس بغريب على بلد يقوده ملك انسان وعظيم هو الملك عبدالله الثاني بن الحسين.