وقد كنت يوما من أسرة يومية الدستور العريقة التي اعتبرها مدرستي في مهنة المتاعب أقف حائرا حيال ما سمعته من زملاء فيها حيث يبدوا أن البعض في هرم الإدارة منزعجون من النجاحات التي تحققت خلال العامين الماضيين حيث تخطت مرحلة الخطر وعادت إليها عافيتها ويسجلون هذه النقلة لمديرها الخبير الاقتصادي المعروف الدكتور أيمن العدينات.
وحسب التسريبات أن المشكلة داخل مجلس إدارتها ولم يثبت إن كان قد تم توريط رئيس المجلس في هذه المتاهة التي بدأها اثنان من أعضاء مجلس إدارتها اللذان أبديا انزعجهما من الاحترام والتقدير الذي يحظى به من قبل كوادر الصحيفة وهم الذين عانوا ما عانوه جراء اوضاع مالية صعبة مرت بها الصحيفة لعدة سنوات بحيث عجزت عن صرف رواتبهم لعدة أشهر.
اعداء النجاح أخطر من وجود أشخاص في مواقع صنع القرارات لا يملكون إرادتهم فمثل هؤلاء لديهم الاستعداد لاتباع ما يستطيعون من سبل ووسائل لتكسير مجاذيف المركب الذي يركبونه وإن أدى الأمر أن يغرق.
استوقفني اليوم ادراج على صفحة الفيسبوك للزميل المبدع فارس الحباشنة والذي ابدى تخوفه من محاولة تنحية المدير الذي كان وراء تعافي المؤسسة معتبرا حدوث ذلك بحجم كارثة و دمار زلزال ، و سيعيد الصحيفة الى مربع الصفر لا بل سيدمر و يردم عامين من خروجها من محنتها .
وقال إن الدستور تمكنت في العاميين الماضيين من حل قضايا حقوقية مالية عالقة من سنوات ما بين الزملاء و الصحيفة ، وصرفت مستحقات مالية عالقة وفكت في التزامها بدفع اقساط مالية مستحقة طلبات وتبليغات قضائية عن زملاء كانوا مطلوبين لمؤسسات تسهيلات مالية وصناديق تمويل .
المعلومات المتداولة أن رئيس مجلس الإدارة يبقى ( مشموس بنوايا تنحية العدينات) ما لم يخرج بتوضيح يكشف فيه النوايا لتطمين كوادرها على الأقل حتى لا تعود الى مربع الهوان