منصة إعلامية جديدة تحمل مسمى "تامودا"، ويعود لمدينة قديمة بالمملكة المغربية، قد ألهمت قيمتها الحضارية تسمية هذه المنصة من قبل نخبة من المفكرين العرب، وبشراكة مع منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)، لتكون منبراً للرأي الحر المهتم بفهم القضايا والتحولات العربية الإقليمية والعالمية المتجددة والقادمة، وتقديم طرح حداثي حول رؤى النهضة وآمالها، باللغتين العربية والإنجليزية.
وتضم المنصة التي يرأسها الفيلسوف والمفكر المغربي، د. علي أومليل، في مجلسها الاستشاري كل من: الشاعر والناقد والأكاديمي السوري أدونيس "علي أحمد سعيد إسبر"، والدبلوماسي والسياسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي، وميغيل أنخيل موراتينوس، وزير الخارجية الإسباني الأسبق، والمندوب السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات حالياً، وعميد كلية الفنون الحرة في جامعة تولان في الولايات المتحدة، برايان ت. إدواردز، ورحمة بورقية عضو أكاديمية المملكة المغربية، ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية ورئيس مجلس إدارة منظمة النهضة العربية (أرض) د. زيد عيادات، والرئيسة التنفيذية لمنظمة النهضة العربية (أرض) سمر محارب، والوزيرة الأردنية السابقة، والأمينة العامة السابقة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ريما خلف، ورئيس جامعة القديس جورج في بيروت طارق متري، والباحث والأكاديمي عياض بن عاشور، والدبلوماسية الفلسطينية ليلى شهيد، والباحث غسان سلامة، والباحث الاقتصادي فتح الله والعلو، والكاتب والوزير المغربي السابق محمد الأشعري، والباحث والأكاديمي محمد طوزي، إلى جانب كبير الاستشاريين في الموقع الصحفي والكاتب المسرحي والروائي إدريس كسيكس.
وستعالج المنصة، العديد من المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي ستسهم في النقاشات التي تتماشى مع احتياجات المجتمع العربي، إضافة إلى تجديد الحوار حول النهضة العربية على لسان قامات فكرية وثقافية وسياسية عربية وعالمية وازنة في مجالاتها.
وجدير بالذكر؛ أن منصة "تامودا" تضم طاقماً من منتجي المحتوى الإعلامي الفكري الإبداعي من الشباب العربي، الذين يتمتعون بخبرة واسعة في عدة دول عربية وغربية. إذ تتطلع "تامودا" لمخاطبة جمهوراً من مختلف الأجيال والخلفيات الثقافية. فضلاً عن محاولة التقارب بين القضايا العربية في المشرق العربي.