أشارت دراسة جديدة إلى أن تناول الأطعمة الدهنية، خلال فترات التوتر، يضعف قدرة الجسم على التعافي من آثار التوتر.
وأجرى الباحثون تجربة تحاكي التوتر اليومي، أظهرت أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون، قبل نوبة الضغط النفسي، يقلل من أكسجة الدماغ، ويسبب ضعف وظيفة الأوعية الدموية لدى البالغين.
وفي التجربة، شارك مجموعة من الشباب الأصحاء، وحصل كل مشارك على قطعتين من الكرواسون بالزبدة كوجبة إفطار.
ثم طُلب منهم إجراء عمليات حسابية ذهنية، وزيادة السرعة لمدة 8 دقائق، وتنبيههم عندما يقدمون إجابة خاطئة. وفي الوقت نفسه، كان بإمكان المشاركين رؤية أنفسهم على الشاشة أثناء قيامهم بالتمرين.
وبحسب النتائج التي نشرتها دورية "فرونتيرز إن نيوتريشن"، وجد الباحثون أن تناول الأطعمة الدهنية عند التعرض للإجهاد الذهني يقلل من وظيفة الأوعية الدموية بنسبة 1.74%.
وظل العلماء قادرين على اكتشاف انخفاض مرونة الشرايين لدى المشاركين، لمدة تصل إلى 90 دقيقة بعد انتهاء الحدث المجهد، بعدها عاد إلى طبيعته.
وقال جيت فيلدهوزن أستاذ علم النفس البيولوجي في جامعة برمنغهام: "لقد نظرنا إلى أشخاص أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، ورأينا مثل هذا الاختلاف الكبير في كيفية تعافي أجسادهم من التوتر عندما يأكلون".
وأضاف "الأطعمة الدهنية أمر مذهل. بالنسبة للذين لديهم بالفعل خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يمكن أن تكون التأثيرات أكثر خطورة".