في الوقت الذي يظهر فيه كبار أعضاء العائلة المالكة البريطانية؛ الملك تشارلز، الملكة كاميلا، الأمير ويليام، وكيت ميدلتون، متماسكين وفي وحدة- خاصةً بعد نشر كتاب أوميد سكوبي "نهاية اللعبة" Endgame، والذي أثار خلافاً عرقياً الأسبوع الماضي- يتحدى الأمير هاري قرار حكومة المملكة المتحدة بتجريده من حماية الشرطة خلال زياراته إلى موطنه.
قرار رفع الحماية عن الأمير هاري
في بداية جلسة استماع استمرت ثلاثة أيام في لندن يوم الثلاثاء، والتي لم يحضرها هاري، جادل محامو دوق ساسكس ضد قرار فبراير 2020 الذي اتخذته اللجنة التنفيذية لحماية الملوك والشخصيات العامة (RAVEC) لإزالة حق الأمير هاري في أمن الشرطة في المملكة المتحدة. هذا القرار الذي جاء بعد قراره هو وزوجته ميغان ماركل بالتخلي عن واجباتهما كعضوين عاملين في العائلة المالكة في عام 2020. وعلى الرغم من أن الأمير هاري عرض تغطية تكاليف الأمن، إلا أن العرض تم رفضه.
وصرح الفريق القانوني لدوق ساسكس سابقاً أنه يرغب في العودة لرؤية العائلة والأصدقاء ومواصلة دعم الجمعيات الخيرية القريبة جداً من قلبه، إلا أنه لا يشعر بالأمان لإحضار طفليه؛ ابنه الأمير آرتشي، 4 أعوام، والأميرة ليليبيت، عامين، إلى المملكة المتحدة.
سبب رفع الحماية عن الأمير هاري
قالت وزارة الداخلية إن RAVEC أخذت في الاعتبار الاضطراب المحتمل الذي قد ينبع من حدوث شيء للأمير هاري، وكانت على علم بالوفاة المأساوية لوالدته الأميرة ديانا، ومع ذلك، فإن أمن الأمير هاري وعائلته لا يقع على عاتقهم، لأن منصبه تغير بشكلٍ جوهري لأنه لم يعد عضواً عاملاً في العائلة المالكة، كما أنه يعيش في الخارج معظم الوقت.
قد ترغبين في معرفة تفاصيل المكالمة الأخيرة للأميرة ديانا مع ابنيها ويليام وهاري
انضمت كيت ميدلتون والأمير ويليام إلى الملك تشارلز والملكة كاميلا في قصر باكنغهام مساء أمس الثلاثاء لحضور الحدث السنوي لحفل الاستقبال الدبلوماسي السنوي المتألق، الذي رحبوا فيه بأكثر من 500 من كبار الشخصيات في قصر باكنغهام، والذي عادةً يُقام في شهر ديسمبر من كل عام، ولكن كان هناك توقف في عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كوفيد.
ويُعد حدث الاستقبال الدبلوماسي للعائلة المالكة بمثابة تجمع أنيق، حيث يرحبون ويتواصلون مع السفراء والدبلوماسيين الآخرين من مختلف الدول. خلال هذا الوقت، يناقش أفراد العائلة المالكة المصالح المشتركة، ويعززون حسن النية، ويعمقون علاقاتهم مع الضيوف الأجانب.
وكان هذا الحدث هو الأول الذي ظهر فيه كبار أعضاء النظام الملكي معاً منذ نشر كتاب أوميد سكوبي "نهاية اللعبة" Endgame، والذي أثار خلافاً عرقياً الأسبوع الماضي ولم يعلق عليه القصر علناً بعد. كما سيُنظر إلى العرض الملكي على أنه علامة على الوحدة والتماسك بعد الضجة التي أثارها الكتاب بعد أن تبين أن النسخة الهولندية تحتوي على أسماء اثنين من أفراد الأسرة الذين اتهمتهم دوقة ساسكس بـ"التحيز اللاواعي".