نفذت كلية الإعلام في جامعة اليرموك اليوم الثلاثاء أمام مبنى الكلية، وقفة تضامنية " صامتة " حداداً على أرواح الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا الى الله دفاعاً عن الحقيقة وتنديدًا بعدوان الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وإستهدافهِ للصحفيين والمدنيين الفلسطينين.
وحضر الوقفة عميد كلية الإعلام الدكتور أمجد القاضي وعددٌ من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة.
وبدورهِ، قال القاضي أن الاعتداء على الصحفيين امر لا يجب السكوت عليه فالصحافة هي مهنة سامية يجب أن تتكفل القوانين الدولية بحمايتها وان تمارس حريتها التي نُعلم طلبتنا عليها في إعلام اليرموك في نقل الحقيقة .
وشدد القاضي على أن الاعتداء الغاشم من قبل الاحتلال الاسرائيلي على المدنيين في غزة واستهداف الصحفيين ومنعهم من نقل الواقع سواء في غزة او في القدس المحتلة وفي فلسطين كافة هو جريمة حرب ويجب أن يحاسب عليها الاحتلال حتى لو انتهت الحرب .
وقال القاضي أن هذه الوقفة هي رسالة الى العالم كافة بأن الاعلام والصحافة يجب ان تكون مصانة في كافة الظروف وان الاعتداء على الصحفيين هي جريمة ويجب ان تشدد العقوبة فيها .
ومن جانبه قالأُستاذ الصحافة الدكتور زهير الطاهات، إن هذه الوقفة تأتي للتضامن والوقوف مع " أهلنا واخواننا وأن نكون دائما السند لفلسطين الحبيبة، وكي نقف في خندق الوطن خلف قيادتنا وتوجيهاتها الحكيمة.
واعتبر أن استهداف الصحفيين هو استهداف للحرية التي قالها الملك عبدالله الثاني وهي حرية الصحافة سقفها السماء، معبرًا عن فخرهِ بمواقف الملك التي استغلت كل منابر الاعلام في كل عواصم العالم لتوصيل صوت الحق المدوي.
ويذكر أن كلية الاعلام تقدم منحة كاملة لدراسة الماجستير فيها تحت مسمى منحة شرين ابو عاقلة شهيدة الصحافة في فلسطين ايماناً من كلية الاعلام برسالة الصحافة وحقوقهم وعدم الاعتداء عليهم .