لقد جعل الله سبحانه قراءة القرآن الكريم من أهم وأفضل الأعمال. لأن في قراءة القرآن الكريم خير عظيم. والدليل قوله سبحانه وتعالى-:«إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ»، ( سورة الإسراء: الآية 9). وهناك دليل من السنة على فضل قراءة القرآن الكريم يوميًا في السنة النبوية قوله النبي صل الله عليه وسلم-:«اقرؤوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة»، صحيح مسلم. لذا سوف نوضح في السطور التالية فضل قراءة القرآن الكريم:
صفاء الذهن إذ يسترسل المسلم في قراءة القرآن الكريم بشكل يومي ويتتبع أحكامه وآياته وقد وعظمة الله عز وجل في خلقه.
قوة الذاكرة فلا يوجد أفضل من القرآن الكريم لتنتظم به ذاكرة المسلم تأملًا وتلاوةً وحفظًا وتدبرًا.
طمأنينة القلب إذ يعيش من يحافظ على قراءة القرآن الكريم وحفظه في طمأنينة عجيبة. حيث يقوى من خلالها على تحمل ومواجهة الصعاب التي يتعرض لها وقال تعالى-:«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، (سورة الرعد: الأية 28).
الشعور بالسعادة والفرح وهي تعد ثمرة أصيلة حيث يتعلق قلب المسلم بالله عز وجل. لترديده آيات الله وتعظيمه.
الشعور بالشجاعة بالإضافة إلى قوة النفس. مع التخلص من الحزن والخوف والتوتر والقلق.
تلاوة القرآن الكريم تكسب قوة في اللغة. لأن من يعيش مع آيات الله وما فيها من البلاغة محكمة وأيضًا البيان العذب بالإضافة إلى قوة اللغة. حيث تقوى بذلك لغته وتطوير مفرداته.
أهمية قراءة القران الكريم
انتظام علاقات وصلة قارئ القرآن الكريم الاجتماعية مع من حوله من الناس. حيث ينعكس خير ونور القرآن الكريم على سلوكه سواء قولًا أو عملًا. وبالتالي يحبب الناس به كما يشجعهم على تكوين علاقات تواصلية مع القرآن. فيألف بهم وكذلك يألفون به.
يتخلص الإنسان من الأمراض المزمنة. فقد ثبت علميًا أن الحفاظ على قراءة القرآن الكريم مع الاستماع لآياته يعمل على تقوية المناعة عند الإنسان وبالتالي يتمكن من مواجهة العديد من الأمراض المزمنة.
رفع قدرته الإدراكيَّة في مجال الاستيعاب والفهم. لأن المسلم المنتظم بعلاقته مع القرآن كتاب الله يكون دائم البحث مع الحرص على تدبر معانيه.
· نيل رضى الله عز وجل له في كل شؤون الدنيا. بالإضافة إلى بركة في الرزق وأيضًا نجاة من الهم وكل مكروه.
الفوز بالجنَّة لأن القرآن يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه.