2024-05-17 - الجمعة
وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz طقس مناسب في الأردن لـ"حفلات الشواء" اليوم الجمعة nayrouz إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz ضربة قوية للنادي الأهلي السعودي nayrouz سلطة العقبة: نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ nayrouz الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح مقر الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا nayrouz كتيبة الراجمات 29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN (صور) nayrouz واشنطن تعلن إنجاز الميناء العائم قبالة غزة nayrouz بسبب الخوف.. وفاة طالب أثناء أداء امتحان في مصر‎ nayrouz للمرة الأولى.. كندا تعاقب مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية nayrouz وحدة الإصابات والحوادث تقيم اليوم العلمي الدولي الأول لأبحاث الإصابات والحوادث(صور) nayrouz صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر nayrouz

من مضارب الزعامة وشموخ العشيرة ... ذاكرة العقيد محمد عواد المومني ..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


عامر محمد عواد المومني


من مضارب الزعامة, وشموخ العشيرة الكبيرة, من بيادر القمح وميجنا الفلاحين وعلى مشارف الهوى, في عبين شمال المملكة الأردنية الهاشمية, وفي عام من اعوام الغضب عام 1944, ولد العقيد الركن المتقاعد محمد عواد المومني لعائلة عريقة مدججا بفروسية الشيوخ, حيث أنه أحد احفاد الشيخ علي باشا المومني.امضى سنواته الطفولة الاولى في بلدتة عبين وانتقل بعدها لاربد, تلقى علومه في مدرسة اربد الثانوية واشتهر بتفوقه الدائم وقوة شخصيته, كان منذ نعومة أظفاره ميالاً للجندية وروح التحدي وشديد الشغف بمطالعة سيرة أبطال التاريخ العسكري وبدراسة تاريخ المعارك الحربية الكبرى, حاصل على درجة الليسانس في العلوم السياسية والعسكرية من جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة.ولأن الاردني يعشق التحدي, وتطويع الصعاب, التحق في اواخر نيسان حين كان زهر اللوز في اوجه وحين كان الدحنون قد اشتد إحمراره عام 1964, بصفوف كتائب الجيش المصطفوي والويته المظفرة, ولم يكن هذا التاريخ يؤرخ لدخول منتسب جديد فقط بل يؤكد على توجهات شاب توج حياته بالبطولة والفداء, مضى متسلحا بالصبر والشجاعة, في ميادين الكبرياء, ومعسكرات الجيش. وأنت حين تقف أمام محمد عواد فأنك تقف أمام عسكري ليس بالعادي, عمل خلال خدمته العسكرية على تطوير وتنمية الجيش العربي بكل كفاءة وإخلاص, وحاز على الكثير من الأوسمة العسكرية الرفيعة, امضى العمر ضابطا مخلصاً شجاعاً, خاض معارك 67 و 68 و73 وقد أقام الذبح في العدو, وقاد الكتائب باقتدار عسكري واحتراف متقن ووجه ناره باتجاه صلف إسرائيل وغرورها, وهو الوحيد في زمنه الذي أجبر الجيش الإسرائيلي وصحبه الأخيار من قادة الكتائب والسرايا حين كان صفير جنازير الدبابات يوم النار يلهب فيهم التكبير والتهليل, على أن يرفع أعلاما بيضاء في معركة العز و الكبرياء معركة الكرامة. حين يرفع العقيد محمد عواد شماغة المهدب تلمح في وجهه الصبوح, شمس صحرائنا الطيبة, وقد حفرت وساما لا يمحى فوق كتفيه, ومسدس يزين خصره, منتشيا برائعة الغناء الاردني القشيب, يدرك عذاب الدراسين إن هب الهوا, ويعرف وجع الحصادين إن قل الندى ويفهم جيداً مواسم الوطن, فقد تلظَّى في حر حزيران وذاق قر ثلج كانون, ومع ذلك يمضي هذا العسكري الأردني بصمت غاضبا على هذا الزمن غير مقتنع به.