2025-12-06 - السبت
سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي nayrouz القرعة تشعلها عالميًا… اسم الأردن يتصدر بحث أمريكا اللاتينية nayrouz مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين nayrouz وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن nayrouz الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت nayrouz إخلاص يخلف… أيقونة الشاشة الأردنية وصوت المهنية الذي لا يشيخ nayrouz شركات الاتصالات: مشروع مدينة عمرة خطوة مهمة لبناء مستقبل رقمي متكامل nayrouz ميسي يشيد بنجوم الأردن ويؤكد صعوبة المواجهة nayrouz الصبيحي: 160 ألف متقاعد ضمان رواتبهم تقل عن 300 دينار nayrouz غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي nayrouz المغرب .. مؤتمر الاجتهاد المقاصدي يختتم أعماله بالتوصيات nayrouz حكم تشيلي يقود مواجهة الاردن والكويت في اختبار حاسم اليوم nayrouz السعودية تدخل غينيس بأكبر درس تطوعي مباشر في العالم nayrouz العقيد الركن نورس الخريسات ينال درجة الماجستير بامتياز من البرازيل ويجتاز دورة الدفاع العليا nayrouz سلامي: النشامى جاهزون للكويت وتركيزنا ثابت بعد قرعة المونديال nayrouz "المالية النيابية" تواصل مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة nayrouz وفد البرلمان الأردني في بلغراد… نتائج ملموسة وجهود لافتة للدكتور أيمن البدادوة...صور nayrouz النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي nayrouz الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد nayrouz السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة يزور الأردن لبحث الاستقرار الإقليمي nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz

الحياة و الحب

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الكوتش الدولي الدكتور محمد طاوسي

قد يظن البعض أن الحياة  لعب و لهو فيسرفون فيها ، و يظن البعض أنها عبء و عبث وضع على كواهلهم لا يستطيعون الخلاص منه فيقنطون منها ، و يظن آخرون أنها فهلوة و حدق و ترف فيترفون فيها و يفسقون ، و يظن آخرون أنها جد و كبد و نصب لتحقيق الأهداف فيها فيبالغون في الإفراط فيها حتى ينسون كل معالم البسط ، أما الحكماء فيعلمون أنما هي ضرب من ضروب الحب ، و درب على طريق العشق و التيام الفريد الذي يوصل إلى مقام الوجود الحقيقي و المحبوبية الصادقة ، و هذا هو حقيقة الأمر . 
 إننا إذا ما امعننا النظر في أعماق الحياة ، فإننا سوف نرى أنما في كنه الحياة مسالك و مدارج و مقامات نحو الملاذ الآمن ، و انما هي معارج القبول و اليقين ، فنتأكد إن فيها ما يسمى بالحظ " فما يلقاها إلا الذين صبروا و ما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " ، إذ إن في وجود الحياة هناك أقدار كتبت منذ خلقنا ، كما ان هناك مشاعر مختلفة و أحاسيس مرهفة تداعب  دواخلنا مند مجيئنا لهذه الحياة ، وأن هذه الأحاسيس تأبى إلا أن تلين و تنصاع إلى مقام الوجد ، إذا ما وجدت ذلك الكيان القائم و الوجدان الصامت الذي ينصهر في عوالم الوجد انصهارا ، و أن الوصول إلى مقام الوجود الحقيقي و المحبوبية الصادقة هو أسمى الأهداف التي بإمكان المرئ أن يكون في دربها سالما صادقا ، معافى فيها من كل أدران الخداع و النفاق .

قد نكون مقصرين في حق عواطفنا و مشاعرنا في مقام الحب و الغرام ، و قد نكون متوجسين من خوض تجربة شخصية مرتبطة بالتيم و الهيام ، لكننا على يقين أن درب الحب هو الطريق الوحيد و المسلك الذي لا يملك اي شخص مقوده لوحده ، لكنه هو الاتجاه الصحيح للتغيير و الترقي في مقامات السلوك ، فكل مقام له أحوال عجيبة غريبة ، و كل حال له تجليات و انعكاسات على القلب و الروح و البدن ، و أن كل الاحوال مرتبطة بحبه سبحانه و تعالى ، فكل وجد في مقام الوجود هو مكنون من صاحب الكاف و النون .
إننا على ثقة و حسن ظن بأن الله تعالى هو من خلق الحب و جعله بين عباده كي تستمر رحلة السلوك نحوه ، و إننا على يقين ان الحب هو ميزاب الحياة و مزن روائها ، فلنحب من شئنا كيفما شئنا ، فإن الحب قادر على ضخ دم الحياة في كل الحياة ، فهو مصدر الرحمة و الطمأنينة ، و ينبوع الرجاء و الود ، و هو سلسبيل الراحة النفسِية و السلام الداخلي ، حيث بمقدوره أن يمنح الجسم و الروح أغلىٰ هدية للإنسان التي هي الثقة و حسن القصد .

 إذ أن الراحة النفسية هي المُحفز الأساسي لضبط بوصلة التكامل الذاتي للإستمرار و إتمام رحلة الوجود ، و هي المحرك الرئيسي للمرء كي لا ييأس و يحاول دائمًا مهما عاڪسته العوالم حتى يلاقي نظيره من كل هذه العوامل فيلتصق به ايما التصاق ، و يندمج معه أيما اندماج ، و يحصل ذلك التجانس ، و يصير الكل جسدا يحتوي كل تلك العوالم ، فحينها يحقق المرؤ انتصارا روحيا في العتمة العاطفية التي قد يتيه فيها القلب و النفس .

إننا في هذه الحياة نلتمس التحفيز و الدعم النفسي ، و نبحث عن الراحة النفسية التي قد تكون بين ثنايا ارواحنا كي نحقق الانتصار الذهني و نكتسب الطمأنينة و الامان ، لكننا قد نتيه بين طيات النسيان ، و نحيد عن جادة البحث الصواب ، فنضيع و تضيع كل المشاعر و العواطف و الأحاسيس ، ثم نصير حطاما تذروه الرياح أو أعجاز نخل خاوية من كل معاني الوجد و الوجدان و التيام . 
إننا في مقام العشق و الصبابة نتسابق نحن و الشمس بين كل المجرات و الكوكب ، نتنافس فيمن يرسل أشعة الحب الدافئ  اولا ، و قد تكون هي من ترمي باشعتها المضيئة الدافئة بالحرارة ، أما نحن فنرسل أشعة حبنا الحنون بكلماتنا و ببريق وجدنا كي نلامس الأفئدة ، و نتحسس القلوب و نداعب الأرواح المحبة ، فحبنا  ترياق لشفاء النفوس ، و عشقنا بلسم الامل و الرجاء ، و هيامنا دواء الروح بمعين الحب و الطمأنينة ، 

إننا في مقام المحبوبية الصادقة نتخلص من عذاب الجوانح و نلبس حلل العشق ، فنبوح بمكنون جوارحنا من خلال الكتابة و البوح المتقدم بصوت عال حبا و هياما ، و قد ارتقت  ارواحنا و أنفسنا نحو ذلك الملاذ الآمن ، و تركنا من به دخن و وجل من الهوى في قاع الغوغاء و قد استحق الرشق بالحجارة في محيط الغثاء ،حيث هناك الكسول و العاجز و غير القادر على تحمل صدق العواطف ، و حيث هناك من  يستهين بصدق المغرمين و ينتقص من الوالهين بجرة قلم أو بزلة لسان . 

فسلام و الف سلام للروح الصادقة المشاعر التي تكتب عن معاني الحب بسلام و تلامس الوجدان بكل رضى تام و تجبر  كسر الخواطر بكل دفء ، و تسعى إلى  مقام الوجود الحقيقي فتتذوق المعنى الحقيقي له ، لأنها تعلم يقينا انه لم يأت من عدم ، بل اوجده الله الذي اوجد كل شئ ، و تنادي بصوت مرتفع " أنا الروح الطيبة حيثما وجدتموني تجدونني في مشاعركم ، و حيثما وجدتم مشاعركم تجدون الكتابة هي سبيل الإلهام لديكم ، و حيثما كان الإلهام كان الإدراك و الإبداع ، و حيثما كان الابداع انساق القلم مستسلما لصاحبه طيعا مطواعا ، و كأنه جني حاضر من غياهب الجب إلى حضرة الكون المنفتح على كل القلوب .