بقلم الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن الدكتور ضامن عقله الابراهيم
كلمة (العدالة)هي كلمة ذات معاني سامية باحقاق الحق وانصاف المظلوم ورد الحقوق له ومحاسبه الظالم وردعه عن اقتراف الظلم بحق الاخرين وعدم تكرار الظلم .ولكن العداله العرجاء التي يدعي بها الظالمون وهم الجلادون بأن الضحيه هي التي يجب ان تحاسب فنسمع بهذه الايام بان لاسرائيل حق الدفاع عن النفس وهي المحتله لاراضي فلسطين والتي اقترفت كل الموبقات وانتهكت كل المحرمات بحق الشعب الفلسطيني من حرب اباده ونحرقه نازيه لا تستثني شيئا حتى الحجر والشجر والمساجد والمدارس والمستشفيات والمقابر وتدمير المنازل وقطع كل وسائل العيش حتى الهواء تحاول تسميمه وهو الشيء الوحيد لتنفس الفلسطينيين وكل ذلك تحت شعار حق الدفاع عن النفس و ايضا بنظر اليهود ان ماتقوم به المقاومه هو ارهاب يجب محاربته واجتثاثه رغم انهم اصحاب الحق وهم الوحيدين الذين يحق لهم الدفاع عن النفس .
وان الشعار الاخر عدم توسيع دائرة الحرب قاصدين بذلك عدم تقديم اي مساعده او دعم لرجال المقاومه من اخوتهم بالدول العربيه والاسلاميه اما هم فلا مشكله عندهم بدعم الصهاينه بكل اليات الدمار من اسلحه متطوره وصواريخ موجهه وذخائر محرمه حتي وصل بهم الامر الى المشاركه الفعليه بالحرب والقيام بضربات جويه وصاروخية ضد من يساعد المقاومه كما حدث امس في قصف اليمن من قبل امريكا وبريطانيا هذه هي العداله العرجاء ولايوجد عداله الا عداله السماء التي تنصف المظلوم وتنتصر له وتحق الحق وتعيده لاصحابه (واذا قيل لهم لاتفسدو بالارض قالوا انما نحن مصلحون &.الاانهم هم المفسدون ولكن لايشعرون ) صدق الله العظيم
احرام على بلابله الدوح
احلال للطير من كل جنس
مهما تغطرس الظالمون والمعتدون فإن الله لهم بالمرصاد وانهم زائلون وسيتم تكنيسهم الى نار جهنم وبئس المصير