نعى اتحاد الكتاب العرب الشاعر عبد السلام قاسم المحاميد، الذي رحل بعد عطاء كبير في مجالات الثقافة والشعر والأدب.
والراحل المحاميد من أبناء محافظة درعا . السورية ولد في قرية النعيمة عام 1963 وتميز إنتاجه الأدبي بنقل القضايا الإنسانية، وجمع في شعره بين الأصالة والحداثة، وله عدد من الإصدارات، وشارك بعدد من الأنشطة المحلية والعربية، وفاز بأكثر من جائزة.
وفي تصريح لـ سانا قال رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني: إن الشاعر الراحل كان وفياً وطيباً، ويركز إبداعه الثقافي على التمسك بالهوية والانتماء، ويتميز بحب زملائه وبثقافته الإنسانية والوطنية.
وأشار عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الباحث الأرقم الزعبي إلى قدرة المحاميد الوافرة على كتابة الشعر والنقد، وحضوره العربي المتميز.
وأوضحت الأديبة هاله المحاميد عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية القصة والرواية) زوجة الراحل أن المحاميد كان وفياً لأسرته ولزملائه، ويحب الناس جميعاً، وعمل في الساحة الثقافية بكل محبة ورقي، وشكل رحيله وجعاً كبيراً لدى الأسرة والزملاء.
يشار إلى أن الشاعر المحاميد يحمل شهادة الدكتوراه في الأدب والنقد وهو عضو اتحاد الكتاب العرب جمعية الشعر، وفاز بالعديد من الجوائز منها جائزة .. د. سعاد الصباح عن ديوان (وفي الروح متسع للصهيل) 1994م وجائزة ربيعة الرقي في سورية، وجائزة ماجد أبو شرار وجائزة المزرعة وجائزة مهرجان عكاظ.
من مؤلفاته في الشعر (إلى العيون الحزينة) و(عادت السمراء) و(أغنية للعيد مع خالص حبي) (وفي الروح متسع للصهيل)، و (وجهك الصبح وعيناك البلاد) و(ابتهالات بين يدي سيدة الفل والياسمين) وجلنار المساء (اتّحاد الكتّاب العرب) ورؤى نقدية في شعر المتنبي (دراسة نقدية) وهي رسالة الدكتوراه في الأدب العربي.