قلت لصديقي الذي امس شاركنا معا في دفن شاب مات فجأه ويعز علينا وبعدها اتصلت مع اخوين وقد فوجئنا بموت اخر وموت اخر
مهما كنت ومهما وصلت فالنهاية الموت
فلا موقع باق ولا جاه باق ولا رتب باقيه ولا اموال باقيه
ويوميا نتابع وفيات واعزاء
ونقول لا حول ولا قوة الا بالله
رحمه الله
انا لله وانا اليه راجعون
وأما المشاركه في الدفن او العزاء في المقرات او عبر الفيس بوك او الاتصالات الهاتفية
فالذي يبقى العمل والسمعه والإنجاز والصدق والاخلاص
والأسرة الطيبه واجيال فيها منتجه متعلمه مخلصه
قال رسولنا محمد صل الله عليه وسلم
"اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جاريه او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له"صدق رسولنا محمد صل الله عليه وسلم
ولذلك
الإنسان الذي يكذب ويفتري ويعمل فتنا ويقضي وقته بالقال والقيل وقد يسجل عبر الهاتف لاخرين وهو ممنوع قانونا وغير أخلاقي للابتزاز والتشويه ونقل كلاما يتم استدراج اخرين به
اوتصفية الحسابات الشخصيه ويحرض على الغير كذبا وشكاوى كيديه وافتراءات ويذم فلان ويستخدم علاقاته مع اخرين لتشويه وتحريض
ويقوم بالنعيق ضد اخرين ووطنه وأشخاص فيه ويستخدم البعض قنوات التواصل الاجتماعي والاعلام غير المهني لنشر السم والكذب والفتن والتشويه الكاذب والتحريض
مثل هؤلاء القله الذين لا يعملون ولا ينجزون ويخربون ويدمرون المكان ينسوون بانهم سيموتون
وينسون بانهم مكشوفون
وينسى بعضهم موت آبائهم وامهاتهم
و قد ينسى بعضهم ساعه وفاة آبائهم او أمهاتهم او اعزائهم وقد يكون موت آبائهم او امهاتهم او اعزائهم غير طبيعي وقد يكون أمامهم او في غيابهم
وينسون بأن من يسىء إلى وطنه والى اي شخص كذبا وافتراء وتحريضا وتشويها كمن يسىء إلى امه
وينسون بأن القبر في أقصاه مترين في مترين وينهال التراب
وينسون بأن الموقع والكرسي زائل ولا يدوم به احد
وينسون بأن الاموال زائله والجاه زائل وكل شيء زائل والرتب زائله
والدنيا لا تدوم لاحد
وقد ينسوون عمل الخير والأخلاق والصدق والوضوح والاخلاص