في ظلِ مانعيشه اليوم من ظروفٍ سياسيةٍ اقليمية ودولية ... دقيقةٍ ومعقدةٍ وغير مسبوقة ......قلما يحظى الدبلوماسيون المعتمدون بأريحيةالعيش والتنقل. والتواصل في الدول المضيفه ....مثلما يحظى به الدبلوماسيون الاشقاء العرب في هذا الوطن الاردني العزيز...وقد شكّل السفير والدبلوماسي السعودي النشط و المحترف نايف السديري...وبما يحظى به من مكانةٍ شعبيةٍ ورسمية ...حالة استثنائية تستحق الدراسة والوقوف والتأمل...ولايخفى على أحد ... أن كثيرين هم الذين لايروق لهم مثل هذه الحُظوة التي يحظى بها السديري بين اهله وفي وطنه الثاني الاردن ....ونعلم حق العلم أيضاً أن كثيرين ...هم الذين لاهم لهم في هذه الدنيا ...الا الهمز واللمز ....ولا شاغل لهم الا النخر في عرى الاخوة الوثيقة والمتينة مابين المملكتين العربيتين الشقيقتين ...وقياديتهما الحكيمتين الرائدتين....وبالأمس أسَرَنا السفير المحترم بِخُلقه الرفيع ...وحصافته الرائعة.. فأتحفنا بالنشر على حسابه الرسمي مُروجاً لجمال هذا الوطن البديع ....ولا غرابة في هذا الاداء الرفيع الذي يضطلع به السديري ....هذا السفير القدوة...الذي فتح بيته وقلبه لأهله الاردنيين .... وتربى في أكناف اسرةٍ عزيزةٍ وكريمة ...وحظي بثقة قيادته السعودية باختياره سفيراً معتمداً لدى المملكة ..وترجم بأمانة توجيهات قيادته النبيلة ...في البناء على ماسبق من علاقاتٍ اخويةٍ عميقةٍ ومتجذرة ...ولمثله تُرفع القبعات.