في ذاكرة الوطن وحاضره رجال ونساء سطروا بعقولهم النيرة وصيتهم الحسن وجهدهم الدؤوب نبراسا ومنهجا لا يمحى ومدرسة نتعلم منها حب الوطن وبذل الغالي والنفيس للارتقاء به وخدمة ابناءه بالفعل والعمل وليس بحلو الكلام والسباق نحو بهرجة الاعلام والاضواء التي سرعان ما يخفت بريقها وتكشف ما وراء الستار ومن هؤلاء سيدة من سيدات الوطن عملت بكل أمانة واخلاص من أجل الوطن انها الأردنية الأصيلة عطوفة أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية سحر الشخاترة التي ماغرتها المناصب وبريقها كما أنها لم تبحث عنها لانها هي التي تبحث عنها .
تعتبر الشخاترة حالة فريدة في وزارة التربية والتعليم لا يختلف عليها اثنان باخلاصها وتفانيها بالعمل فوصفها بعض الاعلاميين والصحفيين بالمرأة الديناميكية التي تقضي غالبية وقتها بالميدان للاطلاع والوقوف على أدنى احتياجات العمل وتلمس الملاحظات والعمل على حل العقبات إن وجدت .
الشخاترة تسعى جاهدا إلى بذل كل ما لديها من طاقات وقدرات في ميادين وزارة التربية والتعليم ولا تكاد تكل او تمل من العمل والعطاء وتسير بخطوات ثابتة نحو الامام بعيدا عن لغة التقاعس في العمل.
حديث عطوفة سحر الشخاترة في كافة المنابر نجدها واثقة الخطى قوية العزيمة والارادة لا كمن يغطون رؤوسهم في الرمال كلما اشتدت المحن فدائما تقولها بشجاعتها المعهودة لا أحد فوق القانون وهيبة الدولة هي الاساس ولاتهاون مع كل من تسول انفسهم الاساءة للوطن ومنجزاته.
الشخاترة تلك المرأة القيادية التي أخلصت في قسمها على كتاب الله تعالى بأن تكون مخلصة للوطن وقيادته الهاشمية ومؤسسته التربوية حتى أصبحت جزءا من الأسرة الأردنية بحكم عملها.
الشخاترة ضربت أجمل الأمثلة في العمل والعطاء كأمرأة قيادية نذرت نفسها لخدمة وطنه والارتقاء بميادين العمل التربوي ومتابعة كل كبيرة وصغيرة على امتداد الوطن ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في تحسين مستوى الخدمات التعليمية المقدمة لابنائنا الطلبة وتنفيذ الخطط والاستراتيجات التربوية التي وضعتها الحكومة لمواصلة البناء والتحديث لأهم قطاع خدماتي في الأردن.
نقول للأردنية الأصيلة سحر الشخاترة والهيئات الطلابية والتدريسية والادارية برئاسة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة بارك الله في خطاكم ووفقكم لخدمة الأردن والأردنيين وسدد على طريق الخير خطاكم فأنتم العنوان الثابت الذي ننطلق من خلاله في تحقيق مسارات الإصلاح الثلاثة السياسي والاقتصادي والإداري وتنفيذها على أرض الواقع والتي يقودها جلالة الملك وتنطلق من خلالها المئوية الثانية للدولة الأردنية لتصبح ثقافة مجتمعية ينشدها الجميع وتتوارثها الأجيال وتعمل على تحديثها والبناء عليها لخدمة وطننا.