ازدان الأردن اليوم وفرح الأردنيين وجلالة الملك يطل عليهم في خطاب كله وفاء لصاحب الوفاء الملك الباني وكله محبة واخوية للأردن والأردنيين ، واليوبيل يزدان ويرمز إلى الانسجام مع الماضي و الانفتاح على الحاضر والتزام الأردن القومي و العروبي وتتلخص فلسفته بالبساطة على نطاق ملكي، يضيف سيدنا ويؤكد على الإنجاز ، ويبني على ما بناه الآباء والأجداد فاليوبيل الفضي يزين هامة الملك عبدالله الثاني وولي عهده والأردنيين جميعاً ، و
يقول للأردنيين و يعاهدهم بأنني اخوكم عبدالله بن الحسين في خطاب طغى عليه صراحة المحبة ومكاشفة الحقائق ،فها هو عبدالله الثاني ابن الحسين
يترحم على الحسين ويستذكره قائداً و إنساناً و أخا و أبا لكل الاردنيين و
يقول بأن وصية والده خير وصية وهو اقسم بأن يحافظ على الدستور والامه حتى جعل الاردن يحتذى بالمنطقة بالاستقرار والوئام بين الأديان السماوية.
ونحن إذ نجدد البيعة فهو كما يطلب الرضا من الله ومن والده الباني الحسين تغمده الله برحمته بأن خدمة الوطن شرف وأمانة وسيكون منيعاً في وجه العاتيات وسيبقى الاردن قلعة الصمود تحميه اسياف وزنود لا تنحني الا عند السجود فتحية القائد والشعب لكل قواتنا الباسلة المسلحة واجهزتنا الأمنية العتيدة،
ويضيف بأنه خادم للوطن والأردنيين ونحن نقول له سنبقى كما عودتنا جميعاً كجسد واحد في أصعب الظروف واحلاها فنحن
تعلمنا كما انت من مدرسة الحسين ونهلنا من معين قلبه كل الحب وامنا به وآمنا بالوطن فاصبح الاردن ذو مكانة وله احترامه بالعالم .... فهو الاردن في المقدمة صوتاً للحق سنداً للأمة والأشقاء ويقدم دون منّه وهو أردن الخير والعلم والنور ...
والأردن قوي بوجودك سيدنا وبحماية مصالحه الوطنية والبناء على المنجزات .
نتطلع للمزيد من المنعه والازدهار
مصلحة الاردن قبل فوق كل شي وانت تحقق ما استطعت منها . ونعلم بأن فلسطين شكلت لك وأخوانك جميعاً تركة الحسين الثمينة وأمانته الغالية ، ونرى الشيب قد غزا مفرقيك وانت معها ولها بكل طاقاتك لإنهاء الاحتلال والحصول على حقوقهم على ترابهم الفلسطيني سنداً وعوناً آمناً وقوياً ....
وتقسم يا جلالة الملك بأن الغاية الأسمى هي تحسين سبل العيش للمواطنين كما هو الباني الذي يحمل اسمه وهو فخر الاسماء لاعز الرجال ولي العهد العهد الأمين في مشاركتكم البناء للأردن الجديد في القرن الحادي والعشرين وعلى نهج الحسين والآباء يسير ولي العهد الحسين الغالي لحب الوطن لخدمة اردننا الغالي.
على العهد يكررها مولاي المعظم ضمن خطاب محبة مرات ومرات لحماية أجيال المستقبل ووطن مسيرته محمية بأمر الله ، وتحقيق نقله نوعية ضمن مسارات وتطوير المسارات الإدارية والسياسية والاقتصادية.
سيدنا وانت تسعى لرضا الله ورضا الوالدين فإن رايتنا لها من بحميها من قواتنا الباسلة الأردنيون الصادقين للعهد ويبقى الاردن أولاً دائماً وأبدأ
أهلاً للعزم يحملون معكم الأمانة، اخلاصهم لأهل العزم من ارض العزم وأنتم لا شك بأنكم أهل العزائم .
مولاي المعظم في حين أن الخطاب لامس شغاف قلوبنا فإن الأردن وطن القوة والمجد وسنمضي به بأكثر صلابة وعزم خلف رايتكم العتيدة معنا ولي عهدكم الأمين ...
عاش الملك عنوان صمود وعاش الأردن الوطن عنوان التلاقي والمحبة وعاش الأردنيين في خدمة هذا الوطن والقائد .