2025-01-03 - الجمعة
مصرع شخصين وإصابة 18 آخرين بحادث تحطم طائرة جنوب كاليفورنيا nayrouz جرش: مطالب بتنفيذ مشاريع تنموية لتعزيز العمل الخيري nayrouz عاجل ..الديوان الملكي ينعى الأميرة ماجدة رعد زوجة الأمير رعد بن زيد nayrouz الدكتورة بتول الصرايرة تحصل على البكالوريوس في طب الأسنان بامتياز من جامعة عين شمس nayrouz الدكتور خالد الجبالي يتحدث في حفل إشهار كتاب ” أسماء المواقع الجغرافية ودلالتها” nayrouz صناعة العطور من الأزهار nayrouz أسعار النفط عالمياً nayrouz ارتفاع اسعار الذهب عالمياً nayrouz أخطاء شائعة في تخزين زيت الزيتون قد تؤدي إلى فساده nayrouz اقدم نظام مصرفي في العالم بالمغرب ... تفاصيل nayrouz "إنتر ميلان" يتأهل للنهائي عبر بوابة أتالانتا nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى الحاجة نوال فالح الزعبي شقيقة الدكتور أشرف الزعبي nayrouz أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق اليوم وغدًا وعدم استقرار جوي الأحد nayrouz وفاة والدة المعلم ثائر محمود دردس nayrouz بعد سقوط الاسد.. قطر أول دولة عربية تستأنف رحلاتها إلى مطار دمشق الدولي nayrouz واشنطن تناقش ضربات محتملة ضد منشآت إيران النووية.. هل اقتربت ساعة الحسم؟ nayrouz وداعًا للكوابيس.. 4 آيات قرآنية لحياة هادئة ومستقرة nayrouz صحتك تهمنا.. سر علاج الكحة والبلغم في المنزل بطرق طبيعية nayrouz إليكم أسباب برودة القدمين .. تعرف عليها الآن nayrouz إيران تتبرأ من الحوثيين أمام الأمم المتحدة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 3-1-2025 nayrouz الشاب عز الدين العمايره في ذمة الله nayrouz زوجة نقيب الأطباء الأردنيين في ذمة الله nayrouz وفاة زوجة نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي والدفن غدا في منطقة حريما nayrouz شكر على تعاز من قبيلة العدوان nayrouz وفاة الحاجه سالمه الصعايعه زوجه المرحوم محمد الشياحين الكعابنه" nayrouz مازن عبيد حارس نادي السلط السابق في ذمة الله nayrouz الحاج اسحيم بلقاوي المغاسله الهقيش "ابوغازي" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب هيثم فواز الشوره nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس2-1-2025 nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد عيسى ذيب الخطيب nayrouz الشوبكي ينعى رفيق السلاح الفريق عبدالرحمن العدوان nayrouz ‏‏وفاة أردني حزنًا على والده بعد أيام من دفنه nayrouz الحاجة منيرة عيادة السردية "أم غازي" في ذمة الله nayrouz الذكرى الأولى لوفاة العميد م محمد المعايطة : قائدٌ رحل جسداً لكن ذكراه تبقى خالدة nayrouz في ذكرى رحيله: عمار الزبن، طالب جامعي رحل فجأة لكنه ترك أثراً لا يُنسى nayrouz الدكتور سمير حسين سبوبة في ذمة الله nayrouz الحاجة انتصار عبد الرحمن العضايلة "ام علاء " في ذمة الله nayrouz حاتم مصطفى المقدادي" أبو محمد" في ذمة الله  nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى طالبة صف الروضة (سلسبيلة العكور) nayrouz

العين الحمود يكتب: "وفاءُ المحبة وبيعةُ الإخلاص

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


 العين  فاضل محمد الحمود

هي الأيام تمضي لتشكّلَ الأعوام التي امتلأتْ بالإنجازِ والعطاءِِ والبناء في مسيرةِ الأردن العظيم الذي حباه الله بقيادةٍ حكيمةٍ حليمةٍ باتت تزرعُ في ترابهِ المحبة وتدفعُ فيه عجلة التقدّم والتطوّر لتسابقَ الخطواتُ الأميال في قهرِ المُحال، ليصبحَ اليوم بعامٍ في لغةِ الإنجاز التي انطلقتْ في كل الاتجاهات حتى باتَ الأردن انموذج التحوّل الحقيقي والسريع في مجال الريادةِ والإبداع من خلالِ توفير الأسس التعليمية والخدماتية والصحية التي سارت جنبًا إلى جنبٍ مع تعزيزِ البُنى التحتية الضامنة لمناخِ العمل الجاد الرامي إلى المسيرِ بثقةٍ وأملٍ وعزمٍ ليبقى تعاقب الأجيالِ على نفسِ المسار .

إن الوفاءَ سِمةُ الأردنيين الأحرار لا سيّما إذا كان الوفاءُ بإتجاه صاحبِ الفضل والبناء الذي دفعَ الأردن إلى أبوابِ المدنيّة بالرغم من الظروفِ التي سادت في تلك الفترة فكان الراحلُ العظيم الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه صاحبَ نهجِ التحديث وصاحبَ الهاجس الحثيث في بناءِ الأردن سياسيًا واقتصاديًا خصوصًا بعدَ تعريبِ قيادة الجيش وتعديلِ الدستور لتكون الإنطلاقةُ بإتجاه النهضة الشاملة في مختلفِ القطاعات والتي خدمتْ الحالة الإجتماعية للمواطنين، وساعدتْ في تعزيزِ رفاهية الشعب وتحسينِ المستوى المعيشي للمواطنين وجودة الخدمات المُقدمة واتساعِ دائرة تغطيتها وإيجادِ التجربة الديمقراطية بإعتبارها نهج وأسلوب حكم، والحفاظ على حقوقِ الإنسان، فأتاح الراحلُ العظيم للمواطنين حريةَ التعبير عن آرائهم السياسية، وتشكيل الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والمهنية، وبرزتْ الصحافة ونشطَ دورها في المملكة لتُعزز الوعي السياسي وتُنمي مشاعرَ الإنتماء لدى أبناء الشعب الأردني الذين أحبوه بصدقٍ وعاشروهُ بقربٍ فلم يكن رحيلُه إلا رحيل الجسدِ بعد أن طُبعتْ ذكراهُ إلى الأبد في قلوبِ أبناء الوطن ،فترجّلَ فارسٌ مغوارٌ بعد أن هيّأ مَن يليقُ باعتلاءِ (هدلى) بني هاشم ملكًا وقائدًا وانسانًا، ليكون جلالةُ الملك عبد الله الثاني ابن الحسين خيرَ خلفٍ لخيرِ سلف .

إن بيعةَ الصدق والحق التي باتتْ في قلوبِ الأردنيين للملكِ الإنسان والفارسِ المقدام الذي قادَ ركب الأردن على مدارِ خمسةٍ وعشرين عامٍ بنهجِ التعزيز ومواصلةِ مسيرة العطاء بين تعالي أصوات الحرب والفتن وشُح الإمكانيات والموارد وتداعيات الظروف والجوائح ليكونَ الأردن بفضلِ الله ثم بجهد جلالة الملك من قلّة الدول التي اجتازتْ أمواجَ الهلاك التي عصفتْ بالمنطقةِ برُمتها فها نحنُ اليوم ننعمُ بالعيشِ في دولةِ المؤسسات والقوانين والأمن والأمان مُصاني الحقوق في وطنٍ يمتلكُ رؤيةً واضحةً ورسالةً نبيلةً لا تتخلى عن عروبتِها وقوميتِها ودينِها ليجعلَ جلالة الملك من الأردنِ دولةً تملكُ مكانةً ورأيًا مؤثرًا يسعى إلى المبادرة ودعم الأشقاء ويستطيعُ الدفاع عن ذاتِه ومعتقداتِه خصوصاً ما يتعلقُ بالقضية الفلسطينية والذود عن القدس وقطاع غزة..... فللهِ درّك يا ابن الحسين فقد كنتَ وما زلتَ الأب والأخ والإنسان قبلَ الملك دمتَ لنا بخيرٍ ودمتَ لنا الخير وسنبقى نحنُ معكَ على نفسِ العهد والوعد والبيعة الصادقة التي نطقتْ بها القلوبُ قبل الألسن..