* تولى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه سلطاته الدستورية في 7 شباط 1999 بعد رحيل الباني العظيم الحسين بن طلال رحمه الله واسكنه فسيح جناته بعد 47 عاما من العهد الهاشمي الميمون الثالث ،ليتولى جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاتة الدستورية وليبدأ العهد الهاشمي الميمون الرابع عهد الملك عبدالله الثاني بن الحسين/ عهد الملك المعزز.
* يعيش الاردنيون هذه الأيام الاحتفال بعدة مناسبات وطنية عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني وعيد تولي الملك سلطاته الدستورية، فهذا يجعلنا التوقف عند المحطات التاريخية في حياة المملكة الاردنية الهاشمية، حيث مرت المملكة بأربع عهود هاشمية نعتز ونفتخر بها وهي :
- العهد الهاشمي الأول الميمون عهد الملك الشهيد المؤسس عبدالله الاول رحمه الله واسكنه فسيح جناته .
- العهد الهاشمي الميمون الثاني عهد الملك طلال بن عبدالله رحمه الله "صانع الدستور".
- العهد الهاشمي الميمون الثالث عهد الملك الحسين رحمه الله"عهد الباني"الذي وضع الاردن على خارطة العالم حضورا وتأثيرا وانجازا في كل المجالات والابعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
- العهد الهاشمي الرابع الميمون عهد الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه /عهد الملك المعزز، حيث بدأ جلالته منذ اللحظات الأولى لتوليه سلطاته الدستورية في العمل لإكمال مسيرة البناء والعطاء في بيئة اقليمية ودولية تعاني من عوامل عدم الإستقرار وانتشار افكار التطرف والتعصب الفكري، مرورا بثورات الربيع العربي التي أثرت على سيادة معظم دول الشرق الأوسط، لكن جلالة الملك عبدالله الثاني استطاع ان يعبر بالمملكة الاردنية الهاشمية إلى بر الأمان من خلال سياسة هاشمية حكيمة استطاعت ان تحول كل التحديات والمخاطر والتهديدات إلى فرص وقصص نجاح لتبقى الجبهة الداخلية الاردنية متماسكة وملتفة حول القيادة الهاشمية التي هي "اعز ما لنا واغلى ما فينا ".
* في احتفالاتنا في اليوبيل الفضي وبعد 25 عاما على تولي سيدنا لسلطاته الدستورية علينا أن نفاخر العالم بالعلاقة بين الأردنيين وقيادته وجيشه واجهزته الامنية، وعلاقة الاردنيين بتراب الوطن، حيث اجمع المحللون والخبراء على أن هناك متلازمة ثلاثية الأبعاد تجمع "القائد والأرض والشعب"، فعندما يحب الشعب أرضه ويضحي من أجلها يتشكل الانتماء فكلنا أردنييون، وعندما يلتف الشعب حول قيادته يتشكل الولاء فكلنا عبدالله وعندما تهتم القيادة بالشعب والأرض تتشكل الحاكمية الرشيدة ....فالمملكة الاردنية الهاشمية أرضا وشعبا وجيشا هي في وجدان وقلب ابا الحسين الذي يقف على تفاصيل حياة شعبه وتحسين مستوى الحياة اليومية للجميع من خلال الإصلاحات الاقتصادية وجلب الاستثمارات وتعزيز القدرات الوطنية ودعم القوات المسلحة الاردنية حامية المنجزات الوطنية ورد كيد الطامعين ...فالف مبروك للوطن وقيادته وجيشه باليوبيل الفضي وعقبال الوبيل الذهبي والماسي بعون الله .
* واخيرا اقول ان مملكة الهواشم ومنذ عهد الإمارة والعهد الهاشمي الأول الميمون، ومرورا بالعهد الهاشمي الثاني والثالث الميمومنين وصولا إلى العهد الهاشمي الرابع الميمون عهد الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وهي من احتضنت كل من تعثرت بهم الدروب ملمات كانت ام خطوب...
ممكلة النشامى قصيدة عشق تغنى بها كل من رآها... حماك الله يا وطني قيادة وشعبا.