دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عمليات هدم المنازل المتواصلة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، وآخرها هدم منزل الناشط المقدسي فخري أبو دياب في سلوان، والإخطار بهدم عشرات المنازل في نفس المنطقة المحاذية للمسجد الأقصى لأغراض استيطانية.
واعتبرت المنظمة في بيان اليوم الخميس ما يحدث في سلوان امتدادا لعملية التهجير القسري للمقدسيين لصالح مشاريع تهويدية ومخططات الاستيطان الاستعماري بهدف تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي والقانوني للمدينة المقدسة.
وأكدت المنظمة أن القدس الشريف أرض محتلة، وهذه الأعمال انتهاك صارخ للقانون الدولي، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بإلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال باحترام القانون الدولي واتفاقيات جنيف، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال.