وصفت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، الليلة الماضية، قرار إسرائيل بحظرها من دخول فلسطين، بأنه يهدف إلى صرف الانتباه عن الفظائع التي ترتكب في غزة.
وذكرت المقررة الخاصة، في بيان صحفي أمس الخميس، أن إسرائيل، ومنذ قيامها باعتقال وترحيل المقرر الخاص للأمم المتحدة آنذاك ريتشارد فولك عام 2008، منعت دخول جميع المقررين الخاصين التابعين للأمم المتحدة المعنيين بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأضافت المقررة الخاصة، أن إسرائيل تزعم أن الحظر يأتي في أعقاب تعليقاتها بشأن السياق الذي وقعت فيه هجمات حماس في 7 تشرين الأول، مشيرة إلى أن الدافع وراء تعليقاتها كان وصف الرئيس الفرنسي للهجمات بأنها "أكبر مذبحة معادية للسامية في قرننا”.
وأشارت ألبانيز إلى أنه وعلى الرغم من ادانتها لهجمات السابع من تشرين الأول، "فقد شعرت أيضاً بأنني مضطرة إلى تحدي التفسير الخاطئ المستمر للأسباب الجذرية لهجمات 7 تشرين الأول وخاصة في الدول الغربية: والتي تقول إن الدافع وراء الهجمات كان في المقام الأول معاداة للسامية”.