اعتذرت حاكمة نيويورك كاثي هوشول امس الجمعة، عن تصريحات أدلت بها في حدث خيري يهودي في مدينة نيويورك، أشارت فيها إلى أن «إسرائيل لديها مبرر لتدمير غزة».
وقالت هوشول في جزء من خطابها يوم الخميس في حدث لاتحاد النداء اليهودي الموحد في نيويورك: «إذا هاجمت كندا بوفالو يوما ما، أنا آسفة يا أصدقائي، فلن تكون هناك كندا في اليوم التالي».
أضافت: «هذا رد فعل طبيعي. لديك الحق في الدفاع عن نفسك والتأكد من عدم تكرار ذلك مرة أخرى. وهذا هو حق إسرائيل».
إلا أن تلك التصريحات التي انتشرت بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، دفعت حاكمة نيويورك إلى الاعتذار، قائلة في بيان نقلته صحيفة «نيويورك تايمز»، إنها «تأسف على التشبيه غير المناسب وعلى سوء اختيارها للكلمات».
وذكرت في بيان: «بينما كنت واضحة في دعمي لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس فقد قلت مرارا وما زلت أعتقد أنه ينبغي تجنب سقوط ضحايا من المدنيين الفلسطينيين وأنه يجب إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة».
وشنت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وقد أدت الأعمال العسكرية والضربات الإسرائيلية اللاحقة إلى تسوية جزء كبير من القطاع المكتظ بالسكان بالأرض وتشريد جميع سكانه تقريبا.
وتركت الأزمة الإنسانية سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة على شفا المجاعة. واستشهاد ما يقرب من 29 ألف شخص في الهجوم الإسرائيلي، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وهو ما تعارضه الولايات المتحدة، قائلة إنه سيسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها.
وكان على المجتمع الأمريكي أيضا أن يتعامل مع تأثير الحرب. ولاحظ المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معاداة السامية وكراهية الإسلام والتحيز ضد العرب في الولايات المتحدة منذ بداية الحرب.