أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن منع الاحتلال الإسرائيلي دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى في شهر رمضان يعد جزءاً من حرب الإبادة والتهجير وحصار المقدسات، وينتهك جميع القوانين التي تحمي حرية وحق العبادة.
وأوضح فتوح في بيان اليوم نقلته وكالة وفا الفلسطينية أن منع دخول الفلسطينيين من الأراضي المحتلة 1948 إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك هو إمعان في الإجرام الحاقد الذي تقوده حكومة الاحتلال الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني، ودليل على عزم الاحتلال تصعيد عدوانه على الأقصى خلال رمضان.
وحذر فتوح من أن المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه لن يمر دون محاسبة، وستبقى القدس والأقصى خطاً أحمر وقبلة الأمة الإسلامية وعنوان نضالها، داعياً الفلسطينيين إلى مقاومة عنصرية وعنجهية الاحتلال والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك.