أكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز أن الأردن يسعى لتنفيذ هدنة في قطاع غزة لمدة 60 يومًا، بحيث تتخطى شهر رمضان دون المزيد من المآسي.
وقال الفايز خلال مداخلته مع شاشة العربية، إن الخطاب السياسي الأردني عنيف وقوي وواضح على المستويين الإقليمي والدولي، اذ أن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني تنصب نحو إيقاف الحرب وإيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية، عبر وقف اطلاق النار.
وحول الحراك الأردني، شدد الفايز على عدم وجود فجوة بين الموقف الشعبي والموقف الرسمي، رغم وجود جهات داخلية وخارجية تحاول زرع الفتنة والمزايدة على الموقف الأردني الذي لا يستطيع احد المزايدة عليه باعتباره الأكثر وضوحا والأقرب إلى فلسطين.
وأشار الفايز الى توافق 80% من أعضاء الكونغرس الأمريكي مع آراء الملك عبدالله حول حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، منوها الى ان معظم دول الاتحاد الأوروبي أصبحت تفكر بشكل جدي بالاعتراف بفلسطين رغم ان "إسرائيل" لا تريد السلام.
وبما يتعلق بالتهجير، أكد الفايز رفض الأردن ومصر للتهجير جملة وتفصيلا لأنه يشكل خطر كبير على البلدين وعلى أمنهم الوطني، مبينا انه في حال تم التهجير فإن رقعة الحرب ستتوسع اذ أكد جلالة الملك ان التهجير هو اعلان حرب على الأردن