بقلم الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن الدكتور ضامن عقله الابراهيم
منذ يوم 7اكتوبر يوم طوفان الاقصى يوم الهزيمه والعار والذل للكيان الصهيوني قام العدو برد همجي وحشي بربري هستيري ختاري انتاقمي بكل مايملك من قوه برا وبحرا وجوا وبكل الدعم الامريكي والاوروبي المطلق بلا حدود عسكريا وماديا وسياسيا وبعجز وصمت عالمي عما يجري من حرب اباده على قطاع غزه العزه فشل العدو بتحقيق اهدافه بالقضاء على المقاومه او تحرير الرهائن او تهجير سكان غزه .
بعد كل هذا الفشل وبمكيده الماكرين لحاء الى ثلاث بدائل لتحقيق عما عجز عن تحقيقه وهي :
1. تجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزه ومنع دخول شاحنات المساعدات المصطفه بالوف عند معبر رفح ولم يستطع احدا ادخال اي مساعده سواء عجزا او تواطؤا مع العدو.
2. الهجوم على رفح رغم صغر مساحته وكثافة السكان حيث يتواجد اكثر من 1،5مليون مواطن في مساحه لاتزيد عن 69كم مربع وهي الاعلى كثافه سكانيه عالميا.
3. الترويح بمشاركه 13موظف من وماله الاونورا يوم 7اكتوبر والمطالبه بانهاء عمل الاونورا وبذلك يعني تصفيه القضيه الفلسطينيه.
4. كل ذلك يحدث في ظل المفاوضات الجاريه في باريس للوصول لاتفاق لهدنه قصدها فقط اطلاق سراح الرهائن لاغير فكيف للمقاومه التصرف في ظل كل هذه المعطيات هل تقبل ام ترفض ان قبلت فهي فقط توخر الموت لاهل القطاع لايام الهدنه فقط وان رفضت فانها تتقبل قدر الله الذي قدره على غزه واهلها ومقاومتها فانه جهاد نصر او استشهاد فلا حل لديهم الا ذلك والله المعين فان بقوا وصبروا وحافظوا على البيع مع الله فهم الرابحون وان تراجعوا عن البيع مع الله فان عدوهم بالمرصاد لهم والله نعم المولى ونعم النصير