التقى رئيس لجنة البيئة والمناخ النيابية، علي الغزاوي، اليوم الأحد، مجموعة من الشباب الناشطين في مجال التغير المناخي والبيئة.
وأشار الغزاوي إلى دور جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية، من أجل العمل المُشترك لمواجهة التحديات والأزمات التي تواجه العالم، بهدف مُعالجة أثر التغير المناخي على البيئة، مؤكدا ضرورة الحاجة إلى شراكات قادرة على إحداث تغيير حقيقي بتشاركية، لتبقى الأرض وطنا مستداما ونابضا بالحياة للجميع.
كما أشار الغزاوي إلى أن الأردن شارك في العديد من الاتفاقيات الدولية، بهدف التكيف والحد من آثار التغير المناخي، إذ يعتبر الأردن من أشد الدول المعرضة للجفاف بسبب التغير المناخي، وفق تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة الصادر عام 2021.
وأكد وجود العديد من التحديات والصعوبات، من أهمها، نقص الكوادر البشرية المؤهلة بالدرجة الكافية لمواجهة التغير المناخي، لأن الاستجابة لمواجهة ذلك، تأتي من خلال تنفيذ خطط واستراتيجيات، للتخفيف من آثاره على القطاعات الحيوية من زراعة ومياه وغيرها.
وأوضح الغزاوي أن "البيئة النيابية" ترغب دوما بالاستماع إلى ملاحظات وأفكار وآراء، والتعرف على الصعوبات والتحديات والمشاكل التي تواجه الشباب الذين يعملون في مجال التغير المناخي، مؤكدا استعداد اللجنة لتقديم كل الدعم والتنسيق مع الجهات المعنية للعمل على تذليل الصعوبات.
من جهتهما، أكد النائبان غازي الذنيبات وفليحة الخضير، ضرورة دعم جهود الشباب في المجالات كافة، خصوصا المجال البيئي.
بدورهم، أشاد شباب ناشطين في مجال التغير المناخي والبيئة بخطوة مجلس النواب استحداث لجنة تعنى بالبيئة والتغير المناخي، وكذلك دعم ومساندة المجلس للشباب.
وطالبوا بإدخال مادة التغير المناخي والبيئة في المناهج الدراسية والجامعية، لتحفيز الأجيال القادمة للمحافظة على البيئة.
وفي نهاية الاجتماع، سلم الشباب، رئيس "البيئة النيابية" وثيقة السياسات الخاصة بالمؤتمر الشبابي للتغير المناخي.