تناول المكملات الغذائية مهمة جداً للصحة، خاصة خلال شهر رمضان.
ومنها في القائمة التالية:
1. الفيتامينات المتعددة
يمكن أن يساعد تناول الفيتامينات المتعددة في ضمان الحصول على العناصر الغذائية الأساسية، خاصة إذا كانت وجبات الشخص محدودة خلال ساعات عدم الصيام. ويُنصح باختيار الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على فيتامينات D وB والمعادن مثل الزنك والمغنيسيوم.
2. الإلكتروليتات
قد يؤدي الصيام إلى الجفاف واختلال توازن الإلكتروليتات، خاصة في المناخات الحارة. لذا يوصي الخبراء بتناول مكملات أو مشروبات الإلكتروليت للمساعدة في تعويض الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم المفقود عن طريق العرق والبول. ويعتبر ماء جوز الهند مصدراً طبيعياً للإلكتروليتات ويمكن تناول كميات مناسبة منه بين وجبتي الفطور والسحور.
3. أحماض أوميغا-3 الدهنية
تتمتع أحماض أوميغا-3 الدهنية بفوائد صحية عديدة، بما يشمل تقليل الالتهاب ودعم صحة الدماغ. ويمكن تناول مكملات زيت السمك أو تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون أو الماكريل أو السردين في وجبات الفطور.
4. البروبيوتيك
إن الحفاظ على صحة الأمعاء مهم خلال شهر رمضان، خاصة أن التغييرات في توقيت الوجبات وتكوينها يمكن أن يؤثر على عملية الهضم. وقد تساعد مكملات البروبيوتيك أو الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكفير في دعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي.
5. مكملات الألياف
يجب تناول ما يكفي من الألياف لتعزيز صحة الجهاز الهضمي. ويمكن أن تساعد الألياف في منع الإمساك، الذي ربما يصيب البعض بسبب التغيرات في أنماط الأكل خلال شهر رمضان. كما يمكن الحصول على الألياف إما على شكل مكملات الألياف أو أن يتم تضمين الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة في وجبتي الفطور والسحور.
6. مكملات البروتين
قد يكون من الصعب تناول ما يكفي من البروتين خلال شهر رمضان، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يمارسون النشاط البدني أو يحاولون الحفاظ على كتلة العضلات. كما يمكن أن تكون مكملات البروتين مثل مسحوق بروتين مصل اللبن ملائمة لضمان تناول كمية كافية من البروتين إلى جانب الوجبات الخفيفة بين الفطور والسحور.
7. شاي الأعشاب
يوصى بتناول كميات مناسبة من السوائل للترطيب وقد يكون شاي الأعشاب خياراً مهدئاً ومرطباً. ويمكن تناول أنواع الشاي مثل شاي النعناع أو البابونج أو شاي الزنجبيل، التي قد تساعد في عملية الهضم والاسترخاء بعد وجبة الفطور.
8. التمر
على الرغم من أن التمر ليس مكملاً غذائياً بحد ذاته، إلا أنه يتم استهلاكه تقليدياً خلال شهر رمضان بسبب محتواه العالي من السكر، مما يوفر مصدراً سريعاً للطاقة. ويعد التمر أيضاً مصدراً جيداً للألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة