رد الفلكي الكويتي عادل السعدون على الانتقادات التي تعرض لها بعد خسارته التحدي بشأن تعذر رؤية هلال رمضان اليوم في منطقة الجزيرة العربية.
وقال السعدون : " لا يهمني ولا أنحرج وأنا نفسيتي عالية ولا أتضايق وعندي مناعة ضد الذباب الإلكتروني الذي يجهل كيف يخاطب من هو أعلم منه في موضوع متخصص فيه".
وأضاف: "أطبق المقولة.. إذا تفشت الجهالة بقوم فمن الحماقة أن تكون حكيما".
وكان الفلكي السعدون تحدى ان يتم رؤية هلال رمضان اليوم في منطقة الجزيرة العربية .
وقال خلال تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة إكس: "وعد مني أمام الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لو أعلن مساء اليوم الأحد 10 مارس 2024 برؤية الهلال في أي بقعة في الجزيرة العربية ودول الخليج العربية وبشرط أن يكون الإعلان واضح ويقول تمت رؤية الهلال بالمكان الفلاني وليس فقط أن يكون الإعلان ( اجتمعت الهيئة وقررت أنه غدا أول رمضان ) فأنا أعلن عن توقفي بأي تصريح يخص بداية شهر رمضان والعيدين".
وأضاف: "ذلك بسبب سيادة الباطل على الحق وسأتبع سياسة القطيع وأصدق حتى لو أعلن أنه تمت رؤية الهلال ولم يحدث اقتران أو حتى لو غاب القمر قبل الشمس لأني رايت لا فائدة من مخاطبة عقول لا تؤمن بالعلم وسأكون حملا وديعا وليس ذلك خوف مني ولا عندي شيء أخسره، وأنا لم أهاب شيء بعمري طالما أتكلم الحق وأنا واثق منه ولكن بسبب الكثرة تغلب القلة وبسياسة أن لم تستطع عليهم فخاويهم فسأكون أول من يتبع المرياع".