اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، صبالح الثلاثاء، بحماية شرطة الاحتلال، ووسط إجراءات وقيود مشددة على دخول المصلين، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن نحو 275 مستوطنا اقتحموا الأقصى أمس الاثنين، بحجة الاحتفاء بمطلع الشهر العبري، وبدعوة من جماعات الهيكل المزعوم، والتي شددت على ضرورة تكثيف الاقتحامات، في شهر رمضان.
وأشارت مصادر عبرية، إلى أن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، يعتزم إجراء زيارة استفزازية لمقر شرطة الاحتلال قرب حائط البراق في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، يوم الجمعة المقبل.
وحدد الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق الاثنين، أعمار الذي سيسمح لهم بدخول المسجد الأقصى أيام الجمعة خلال شهر رمضان المبارك.
واشترط الاحتلال على المصلين الذي سيُسمح بدخولهم إلى القدس من مناطق الضفة الغربية، أن يكونوا حاصلين على تصريح ممغنط ساري المفعول، وبالرجوع للسجل الأمني، وفقا "للمنسق الإسرائيلي".
وسُيسمح للفئات التالية بدخول المسجد الأقصى أيام الجمع: رجال من سن 55 وما فوق، النساء من سن 50 وما فوق، الأولاد دون سن 10.
وكانت قوات الاحتلال قد وضعت، أسلاكا شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، في منطقة باب الأسباط، بهدف منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.